*عن جابر ـ رضي الله عنه ـ قال :
( كُنَّا إِذَا صَعِدْنَا كَبَّرْنَا وَإِذَا نَزَلْنَا سَبَّحْنَا ) رواه البخاري*
أحسن الله إليكم فضيلة الشيخ :
جاء في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم يكبر إذا صعد شرفاً*
ويسبح إذا نزل وادياً ، وهل هذا*التسبيح والتكبير خاص بالسفر ؟ أم*
أنه يكبر ويسبح للصعود مثﻼً في البيت للدور الثانية والثالثة ؟*
كان النبي صلى الله عليه وسلم في أسفاره إذا عﻼ صعداً كبر ، وإذا*
نزل وادياً سبح ، وذلك أن*العالي على الشيء قد يتعاظم في نفسه فيرى
أنه كبير، فكان من المناسب أن يكبر الله عز وجل*فيقول الله أكبر ،*
وأما إذا نزل فالنزول السفول فناسب أن يسبح الله عزوجل عن السفول
،هذه هي المناسبة ، ولم ترد السنة بأن يُفعل ذلك في الحضر ،*
والعبادات مبنية على التوقيف ،*ويقتصر فيها على ما ورد ، وعلى هذا
أنه إذا صعد اﻹنسان الدرجة في البيت فإنه ﻻ يكبر ،
وإذا نزل*منها*
فإنه ﻻ يسبح ، وإنما يختص ذلك في اﻷسفار .
سلسلة لقاء الباب المفتوح -102a*
العﻼمة الشيخ / محمد بن صالح العثيمين*
رحمه الله تعالى*
*
;kh Y`h wu]kh ;fvkh ,Y`h k.gkh sfpkhD wu]kh Y`h ,wgkh ,i`h ;fvkh