جيزان والكارثة
قبل سنوات اجتاح جيزان حمى الوادي المتصدع ليكتشف الناس
حجم الإهمال الذي تعانيه المنطقه في كل المجالات
وأذكر أن أحد الأطباء كان يقدم نصيحه لتجنب الحمى
فيقول يجب عدم النوم في خارج البيت أو على سطوح المنازل
فقالوا له لابد من ذالك لعدم وجود الكهرباء
ولا تشربوا من الآبار ...
فقالوا ليس عندنا مصدر آخر
المهم أن تلك الكارثه كشفت حجم النقص الحاد في كل المجالات
وان المنطقه بإختصار (( منطقه منسيه ))
مرت السنوات لنستيقظ على كارثه أخرى تؤكد أن المنطقه
لازالت على (( مبنى الشايب ))
حريق المستشفى وما نتج عنه من وفيات وإصابات
كشف حجم الإهمال والامبالاه بأرواح الناس
وكل قطاع حكومي يتنصل من المسؤلية ويلقيها على الطرف الآخر
ترى كم من منطقه لن نعرف حجم ما تعانيه من نقص وإهمال
حتى تقع الكارثه
وهل يجب أن ننتظر وقوع كارثه
لنعرف حجم الإهمال في احتياجات المناطق المختلفه
[d.hk ,hg;hvem pd.hk ,hg;hvem