جميل كلام الشيخ بن عثيمين رحمه الله
المعددون اليوم من ذوي الدخل المحدود على جميع الأصعدة
التعدد يتماهى مع الفطرة
فالرجل من حيث المبدأ مخاطب به فانكحوا ماطاب لكم
وهو هنا للندب وهناك من رآه للوجوب
والمرأة من طبيعتها لاترغبه لكنها في نفسها تكبر وتقدر من يقدم عليه في نفسها
أو في حديثها الجانبي مع بعضهن كقولهن
( والله ماهو بسهل وسواها ) أو ( شكله داهية ياوختي وفي رواية ياوختاه )
ومن المعلوم أن المرأة بعد فترة طويلة تتغير ملامحها ونفسيتها وعطاؤها وبعض الجوانب تضمحل
ومن هنا يذهب الرجل لما يجدد نشاطه ويحرك مكامن الحيوية لديه
ولذا قال الرسول لجابر هلا لك ببنت تداعبك وتداعبها وهنا إشارة إلى النشاط والحيوية والتفاعل
الذي يكون ضد التراخي والتثاقل والزفير والشهيق
وقد ورد في الأبكار
(عليكم بالأبكار ، فإنهن أنتق أرحاما ، و أعذب أفواها ، و أقل خبا ، و أرضى باليسير )
وهذا طبعا لايمنع أن يكون للخبرة دور في تجسيد ملامح حياة سعيدة ملؤها الود والوفاق والندية
إلا أن اللياقة لها دور كذلك في تخطي مضمار الحياة إلى بر الأمان في أمان
أبو ماجد أزكى تحية