اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البيلسان
فعلاً العالم مسرحية و نحنا جمهورها
لكن نحن من يختار و ننجح في الأختيار أو نفشل و نكون من جماعة الأمعه
لكن بتأكد كل مايحدث في هذا العالم من مسرحيات سعيدة أو مؤلمة ستنتهي بأذن من الله
دنيا فانية
اسأل الله أن يجعل همنا الأخرة
أخي الكريم يزيد
شكراً لفكرك وقلمك
دُمت بحفظ الله |
اختي وعزيزتي البيلسان
اسعدني مرورك العطر على الموضوع
وأدهشتني نظرتك التفاؤلية.
نعم، لا محالة ستنتهي جميع المسرحيات فالدنيا فانية
ويبقى وجه الله عز وجل وهو من نسعى لنيل رضاه.
عزيزتي المصيبة ليست في ان نختار بل في ان يتم الاختيار لنا رضينا ام ابينا ،
وهذا هو الفشل الحقيقي وقد حدث ذلك في اوقات ماضية ،
ولكن عندما تتاح لنا حرية اختيار دورنا، هنا فقط يحق القول
" ننجح في الاختيار او نفشل ونكون من جماعة الامعة" .
نعي تماماً بأننا كنا جمهور مسلوب الإرادة ولكننا لم نكن ضمن جماعة الامعة،
وقد مُكِنا اخيراً من اختيار دور في سيناريو محدد للمشاركة في هذا المسرح،
ولكن هل نحن فعلاً تخطينا زمن ومرحلة المشاهد الى الممثل؟
قد لا تكون تلك هي فكرة البطل الممثل الكبير
فربما لا يزال يمثل علينا وقوفاً بجانبه على خشية ألمسرح!
هل ممكن ان يحدث ذلك؟؟ .
لا تهمنا افكاره ولا سيناريوهاته
فقد تعلمنا جميع الدروس والسيناريوهات والخدع من مسرحياته السابقة
وما اعتلينا خشبة المسرح لِيُمثل علينا امام الجميع
فنحن قد تهيأنا لهذا الدور ففكرنا ثم كتبنا السيناريو الخاص بنا وتدربنا عليه وأتقناه،
وفي النهاية بحول الله وقوته سنعري ونكشف خِداع الممثل الكبير على مسرحه.
الجميع يعلم انني اتحدث عن عزم القوات السعودية التدخل البري في سوريا لمحاربة داعش، فادعوا معي.
اللهم اعَزٌّ جندك واهزم الاحزاب من اليهود والنصارى والمجوس ومن والاهم
واحمنا وبلادنا وجميع بلاد المسلمين.
اشكرك عزيزتي البيلسان
رعاك الله