مازالت
ممارسات ميليشيا الحوثيين العميلة تفتك باليمن أرضاً وشعباً،
وأنهكت هذا البلد العربي الأصيل بالحروب الطائفية المختلقة
من قبل عملاء زرعوا سمومهم في أرض العروبة لتفتيت نسيج المجتمع اليمني الشقيق،
وبذر فتن الطائفية البغيضة وإشعال التناحر المذهبي،
من قبل فئة ضالة وميليشا مرتزقة ارتضت على نفسها أن تكون حصان طروادة
أجنبية لتطبيق أجندات طائفية خارجية، من خلال إذكاء الحس المذهبي على حساب الهوية الوطنية اليمنية،
وفرض عقيدة خارجة عن تركيبة المجتمع اليمني العربي الذي يرفض هذه الممارسات المفروضة عليه بالقوة
أو من خلال غسل الأدمغة بالمال والفكر المنحرف.
لقد أشعلت
ميليشيا الحوثي الغاصبة حروباً ودمرت مؤسسات حكومية ومدنية
ونهبت ثروات وأموال الناس وأشعلت نيران الطائفية داخل وخارج اليمن.
وقد جسد رسامو الكاريكاتير العرب والأجانب هذه الممارسات المشينة التي أكلت الأخضر واليابس،
ووثقوا بريشاتهم الكاريكاتورية تجنيد المجرم الحوثي للأطفال واستغلالهم في الحروب في انتهاك صارخ لبراءتهم.
وقد رصدت "الرياض" العديد من الرسومات الكاريكاتورية المعبرة التي فضحت وعرت هذه الفئة المنحرفة الضالة
وتجنديها من قبل قوى الظلال والظلام وأصحاب الفكر المتشدد والإقصائي في طهران،
والتي ألبست الحوثي وجماعته الرداء الذي يستحقونه،
وهو رداء العنف والإرهاب والدمار الذي يرفضه الشعب اليمني الشقيق بكل مكوناته وأطيافه.
vshl,k uvf ,H[hkf dtqp,k llhvshj ldgdadh hgp,eddk ldgdadh hgp,eddk dtqp,k vshl,k uvf