عيد الأضحى من الأعياد التي تكمل النفحات الروحانية التي يهبها لنا
الخالق بعد رمضان ، و الذي لا يقتصر على إباحة الطعام و الشراب
و استشعار هذه النعمة بعد افتقادها في نهار رمضان ، بل أن " العيد
فرحة " لكل الآثار
النفسية التي نشعر بها في تلك الأيام المباركة.
فصلاة
العيد و فرحة الناس تضفي جوًا إيمانيًا و روحيًا عطرًا على
النفس في هذه العبادة الممزوجة ببهجة و فرحة المصلين من كافة
الأعمار ، فتؤثر مثل هذه المظاهر و الطقوس بشكل كبير على حالتنا
النفسية و تدخل البهجة و الفرح على قلوبنا.
ليس هذا فقط بل أن صلة الأرحام و زيارات الأقارب و وصل المتقاطعين
يضفي جوا من الراحة
النفسية للتخلص من ثقل القطيعة و هموم الشعور
بالوحدة التي يشعر بها الكثيرون في الأيام الأخرى و التي تؤثر بشكل
سلبي على حالتنا
النفسية و تسبب لنا الكثير من التوتر و القلق.
و يمكن أن يمتد هذا الأثر النفسي لتحسين نفسية الطفل من خلال منحه
"العيدية" و الشيكولاتة و الحلويات و الثياب الجديدة ، و هو ما يشعر
الطفل بالسعادة و يربط له
العيد بمشاعر إيجابية.
كما أنه من روعة ديننا الحنيف أننا لا ننسى الفقراء من الزكاة في أعيادنا
، حتى تمتد الفرحة و السعادة لكافة الفئات العمرية و الطبقات ، فيعتبر
العيد علاج نفسي وهبه لنا الخالق في جرعة مركزة كي نتغلب به على
مصاعب الدنيا و نستشعر عظمته سبحانه و تعالى.
Hev wghm hgud] ugn wpjkh hgktsdm ljv hgu]] hgktsdm wghm wpjkh ugn