الطايف المأنوس بكل معطياته يدعو للدهشة ويشعر بالمتعة لمن حل بتلك المدينة . تظل مسقط رأسي
رحم الله جدي الذي أحبها وحببنا فيها وضمه ثراها بعد ما صعدت روحه إلى الرفيق الأعلى .
ذكرياتها خالدة في ذاكرتي كما هي لدى من ترجمها شعرا ذكر أستاذنا يزيد بعضا منه وأضيف عليه البعض
وأتأمل أن لا يظن أستاذنا عاصفة الصحراء أنها مما تحتفظ به ذاكرتي ولكني سألت الوالد الغالي وأنا على
يقين أن لديه ما يمكنه إضافته فأعطاني التالي :
حبيبي في روابي شهار .. و وادي وج والمثناة
وكم فيها لنا اسرار .. غرام وشوق ما ننسى
ليالي الحب .. تهني القلب
وكان لينا الزمان يصفا
نسمر حبيبي في غدير البنات
والعود معنا ليت وصلك يعود
يا سيدي يا اللي في الطايف وعياّ القلب يسلاه
مدري ذكرني كما يوم أذكره والا نسيني
وأنشدك ياطير عن خلي عساك اليوم شفته
خلي لباسه حرير وليش يا طير ما عرفته
حسيبك الله جوف حشاي نقّضت الجروحي
اليوم طاب السفرجل
فوق الغصون الطريّة
لا في الهدا مثل طلعه
ولا في زهور الجوية
والكثير مما قاله شعراء الفصحى بالتأكيد . والشكر للأخ أسد الذي فتح لنا الباب للحديث عن
الطائف بعيدا عن إختلاف وجهات النظر حول ما طرحه .