حاول البريطانيون سرقة قطعه من الحجر الاسود محاولة لاثبات
بطلان قول النبي صلى الله عليه وسلم ان الحجر الاسود من احجار الجنة
ولذلك ارسلوا بريطانيا الى المغرب ليتعلم اللغه العربيه والدين الاسلامي
وبقي هناك لمدة عشر سنوات ثم في موسم الحج ذهب مع الحجاج المغاربة
الى مكة المكرمة وعند وصولهم الى هناك كان الحجاج المصريين يحملون كسوة الكعبة
حيث كانت تصنع في مصر ولانشغال الحجاج ولعدم وجود حماية كافية للحجر الاسود فقد
قام هذا البريطاني بسرقة قطعة صغيرة اقتطعها بواسطة الة كانت معه وقام في اليوم التالي
بتسليمها الى القنصليه البريطانية في جده وقام العلماء في بريطانيا بتحليل هذه القطعه وتبين
ان هذه القطعه هي نيزك وتاكدوا من صدق النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن احد يعرف هذه
الحادثه الا ان هذا البريطاني اسلم حقيقة وروى هذه القصة
كان الحجر قطعه واحده وعندما اخذه البرامكه تفتت الى عده قطع
عجنت الصغيرة منها في الشمع والمسك وبقيت الثمانية