ومَن يتكلّم في أهلِ العِلم ، ليُسأل : مَن هُم علماؤه ؟ وكم طلبَ العِلم ؟ وما جهوده في خدمة دِين الله وتبليغه ؟
أم هو مِن الذين يتكئون على الأرائك ويقولون في أهلِ العِلم بأهوائهم !!
وفي الحديث المُتفَّقِ عليه في غزوة تبوك لمّا سأل صلى الله عليه وسلم عن كعب بن مالِك قال رجل " حبسه النظر في برديه ، النظر في عطفيه
فقال معاذ : بئس ما قلت ، والله يا رسول الله ما علمنا عليه إلا خيرا ، فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فنسأل الله لنا ولكم العافية وأن يرينا الحقَّ حقًا ويرزقنا اتباعه والباطِل باطِلاً ويرزقنا اجتنابه .
والحمد لله ربِّ العالمين .
ملاحظة :
للاستزادة يُرجَع لكتاب حقوق العلماء في ضوء الكتاب والسنة
للشيخ د.عاصم بن عبدالله القريوتي
{ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا }
اللهم اهلكـ كل من اراد بعلمائنا سوء واجعل كيدهـ في نحرهـ