والي كل من مر من هنا ...حين لا تجيد فهماً فليتك تســأل ، وإن كان كل الأمر شمساً .
(رب النور حين يكون الخير )
حين يكون العمل الصالح وهو الخير يكون رب النور ربنا ورب الخير
ومن أي كان هذا الإنسان ، فذاك الرب الجميل يُردف ذاك العمل بالنور .
وسوف يكون هناك مثالاً في ما يصنعه وجوده المقدس من بهجة وجمال .
( وسطاء بين أهل الأرض والسماء )
فأظن الأمر كان في مقصده أولئك من أخذوا على عاتقهم أن تمر أشياء التقرب
مع رب النور والجمال والخير من خلالهم ، فلا يصح عمل إلا ما صح قبولاً منهم
وما بلغ عمل إلا حين منهم مباركه ، وهم أدعياء العلم الإلهي وتخصيصه لهم ،
وهم من صنف بشر بأشيائهم ما يؤخذ جزم عقل وفي كثير أشيائهم ما يُرد جزم إيمان
وهذا بعيد وخصوص علاقتك مع ربك
وهي خصوص الإحسان والإتصال المنعزل بينك وبين ربك .
لأجل اخي وعزيزي وأستاذي القدير : أبا يزيد
... أردت ذلك توضيحاً .
( هامشية لا تُزعج )...
أخذ علماء الإسلام الأوائل من إدعيت عليهم فهما يا ابا رشيد
وهم الأغريق واليونان ، فرمتهم الحياه بجهل أهلها ، فمكثنا
نشكو الظلام دهراً طويلا .. ورغم أنني أتألم أن أدخلتهم هنا
هم أجل للحياه وأعظم من سيل إتهامك لهم بأنهم قوم لا يستحقون ذكرا .
لكنه أنت وهذا وشأنك ، فما حرك طيرٌ في جذع نخله إهتزازا .
لأرواحكم كل السلام والمحبه .