من وجهة نظري المتواضعه فأقول انه منذ ان ابتعدنا عن كلمة عيب والعيب بدأ يغمرنا.

نعم هناك عادات قديمه وفيها من الظلم مثل الحجر الذي اتت الاخت به كمثال ولكن لو نظرتي لفوائده لقت يجوز انه ارحم.
فالعنوسه زادت وكان في الماضي لا يستر المرأه الا ابن عمها والان (طز) تزجت او لم تتزوج مايهم وهذا ايضا كان عيب وذهبنا معه فكم من ابنة عم لك بلا زواج .......

دعوني اخرج من موضوع الحجر الذي يحتاج الى موضوع منفرد واعود لكلمة عيب واريد اجابه
هل لو تمسكنا بكلمة عيب هل سترين المساجد خاليه من المصلين (نعم قديما يعاب على الشخص ولو كان بعيدا انه لايصلي اما الان (طز) يصلي والا بكيفه.
هل لو تمسكنا بكلمة عيب هل ستجدين في الشوارع من ابناء القبائل من يلبس طيحني ويربي عرف الديك او الكدش......قديما يعاب الشاب ان يلبس الرياضه او يخرج بلا غتره اما الان (طز) مايفكر بأحد
هل لو تمسكنا بكلمة عيب هل ستجدين الفتاه تذهب الاعراس بلبس قصير فوق الركبه مقلدة الغرب حيث كانوا يعيبون على من تلبس فستان بكم قصير اما الان (طز) هذي الموضه. وما علي في احد.
وهل .....وهل ......وهل ........
أشياء كثيره دفناها مع كلمة عيب واستبدلناها بكلمة (طز) ماعلي في احد.

عمندما افكر في العادات القديمه اتمنى لو تمسكنا بها وان لزم الامر على الاقل لا نتركها كلها.....
وكما قال المثل مالا يدرك كله لايترك كله.....

اعذروني على الاطاله وبعض الالفاظ التي كتبتها وانا منفعل من تذكري للماضي وبعض عاداته وشكرا لك قمه.