من المقبول أن ينسى مهندس في ورشة سيارات قطعة غيار يصلح بها السيارة ؛ أما أن ينسى طبيب وإستشاري عدسة
سيقوم بزراعتها في عين مريض يستعد لإجراء عملية له فهذا ما لا تفسير له أكثر من أنه إهمال وإستهتار وما شئتم
قوله من المفردات التي تصف الحالة ..؟
الجميل أن التخدير في غالبية عمليات العيون هو تخدير موضعي ( local ) وليس عاما وإلا لإحتاج الأمر إلى ساعات
حتى يتكسر التخدير من جسمه ويصحو بشكل كامل ليتمكن حينها من الخروج من المستشفى إلى منزله ؛
لقد بلغت الأخطاء الطبية القاتلة ناهيك عن الإستهتار ؛ بلغت حدا لا بد من التوقف عنده من المسؤولين ووضع حد له
فحياة البشر وصحتهم يجب أن يتصدى للتعامل معها الأكفاء والجادين فالخطأ هنا يكلف الكثير ولا يغتفر وحسبنا الله
على كل مستهتر وفي كل مناحي الحياة وليس في المجال الصحي فحسب .