اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العود
اخبره مؤقف الرطيان علشان مقال اوباما وزيتونه
هذا مقاله
يا إخوان أحد يطمنا على السيدة ;زيتونة.. هل حصلت على الإقامة؟
يا حسافة فرحتنا فيك يا باراك يا ابن حسين أوباما .. طلعت ;رخمه; للأسف!
والله لو أن المملوحة ;زيتونة; – سليلة الحسب والنسب الأوبامي – عمة لأحد الزعماء العرب لرأت الحشمة والمجد والعز الذي تحلم به:
أولاً: سيتهم هذا القاضي الذي رفض منحها الإقامة بالخيانة، وسيرمى ;وراء الشمس
(وراء الشمس: منطقة كونية لم تستطع وكالة ناسا الوصول إليها ولم تكتشفها سوى الأجهزة الأمنية العربية).
ثانياً: ستمنح زيتونة مخططا كبيرا تبيعه لأحد الهوامير.. وتدخل عالم نساء الأعمال من أوسع الأبواب وأعلى النوافذ!
ثالثاً: ستمنح أعلى وسام في البلد!
رابعاًً: ستصبح المسؤولة عن أي نشاط اجتماعي وثقافي ورياضي.. وسيتسابق الكتاب العرب للحديث عن ;نظرتها الثاقبة; ;فكرها العبقري وحسن إدراكها للأمور
خامساًً: سيأتي شاعر شعبي ليقول عنها ما لم يقله أبو نواس في الفودكا، وذلك عبر قصيدة حلمنتيشية تحمل عنوان ;عمة الشعب
سادساً: سيكون هنالك في كل مدينة شارع يحمل اسم ;شارع زيتونة;.. ويا ويل رئيس البلدية ويا سواد ليله إن لم يكن هذا الشارع مرصوفا ومنارا ومزروعا بأجمل الورود.
سابعاً: ستفوز باستفتاء ; عمة العام ; عن طريق منظمة لا يعرفها أحد!
ثامنا، وتاسعا، وعاشرا: ستجدون أبناء هذا القاضي، وكل من يمت له بصلة قرابة، يشحذون عند أقرب مسجد!
هل قلت: لو كانت عمة أحد الزعماء؟!
والله كان يكفيها أن تكون عمة وكيل وزارة فقط لتأتيها الإقامة وهي في منزلها.
|
في اي جريده نشر هذا المقال زودنا بالرابط ولاعليك امر