القديرة سهر : المرأة ستظل تحت وصاية الرجل وقوامته مهما تغيرت صروف الحياة .. لإن ذلك أمر إلهي ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض ) لكن لاتخلو الحياة من بعض ماذكرتي ولايعني ذلك سحب القوامة منهم فهم يبقون كما هم حتى وإن تقمصوا تلك العيوب .. وتبقى القوامة من شؤون الرجل يدير بها شؤون أسرتة .. ولولا الرجال بعد الله لما وجد النسل والتكاثر حتى وإن وجد الاستنساخ والاستنساخ لن يتم إلا بأخذ عينة من الرجل والمرأة ..إذاٍ الرجل هو اللبنة الاولى في تكوين الأسرة وعليه واجبات كما على المرأة وماعدا ذلك من أمور الحياة يكون بالاتفاق والتراضي والزمن تغير ولم يعد كالسابق حتى يكون الرجل في مشقة وعناء ويأتي بما لاتستطيع المرأة الأتيان به .. كل شيء ميسر من متطلبات الحياة ورغم هذا كله تظل القوامة سارية المفعول ولاغنى عنها .
تحياتي لك