عرض مشاركة واحدة
قديم 03-25-2015, 06:38 PM   #1
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1478611923731.png
 
الصورة الرمزية şσσɱą
 






şσσɱą غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10528802
şσσɱą has a reputation beyond reputeşσσɱą has a reputation beyond reputeşσσɱą has a reputation beyond reputeşσσɱą has a reputation beyond reputeşσσɱą has a reputation beyond reputeşσσɱą has a reputation beyond reputeşσσɱą has a reputation beyond reputeşσσɱą has a reputation beyond reputeşσσɱą has a reputation beyond reputeşσσɱą has a reputation beyond reputeşσσɱą has a reputation beyond repute

1 (22) من التمس رضى الله«

من التمس رضا الله بسخط الناس رضي الله عنه


عن عائشة رضي الله عنها; أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم قال:*
( من التمس رضا الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس،
ومن التمس رضا الناس بسخط الله; سخط الله
عليه وأسخط عليه الناس( رواه ابن حبــان في " صحيحه"(1).
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
ــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
قوله: في حديث
عائشة رضي الله عنها: ( من التمس رضا الله بسخط الناس(، "التمس": طلب،
ومنه قوله ( في ليلة القدر: ( التمسوها في العشر((2).
وقوله: "رضا الله": أي: أسباب رضاه.
وقوله: "بسخط
الناس": الباء للعوض; أي: إنه طلب ما يرضي الله ولو سخط الناس به بدﻻ‌ من
هذا الرضا، وجواب الشرط: "رضي الله عنه وأرضى عنه الناس".
وقوله: "رضي
الله عنه وأرضى عنه الناس": هذا ظاهر، فإذا التمس العبد رضا ربه بنية
صادقة رضي الله عنه؛ ﻷ‌نه أكرم من عبده، وأرضى عنه الناس، وذلك بما يلقي
في قلوبهم من الرضا عنه ومحبته; ﻷ‌ن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن
يقلبها كيف يشاء.
قوله: ( ومن
التمس رضا الناس بسخط الله(، "التمس": طلب; أي: طلب ما يرضي الناس، ولو
كان يسخط الله; فنتيجة ذلك أن يعامل بنقيض قصده، لهذا قال: "سخط الله عليه
وأسخط عليه الناس"; فألقى في قلوبهم سخطه وكراهيته.*

*******************
فيستفاد من الحديث ما يلي:*
1- وجوب طلب ما يرضي الله وإن سخط الناس ﻷ‌ن الله هو الذي ينفع ويضر.*
2- أنه ﻻ‌ يجوز أن يلتمس ما يسخط الله من أجل إرضاء الناس كائنا من كان.*
3- إثبات الرضا والسخط لله على وجه الحقيقة، لكن بﻼ‌ مماثلة للمخلوقين; لقوله تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ}، [الشورى: من اﻵ‌ية11]، وهذا مذهب أهل السنة والجماعة،*



القول المفيد على كتاب التوحيد - الجزء الثاني


lk hgjls vqn hggi« hggi« hgjls

 

__________________


اللَّهُــمَّ صَلِّ وَسَـــلِّمْ ؏ـلے نَبِيِّنَـــا مُحمَّد ﷺ

  رد مع اقتباس