عرض مشاركة واحدة
قديم 06-11-2016, 04:38 AM   #45
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1418383841111.png
 
الصورة الرمزية برلنت
 






برلنت غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 1023731
برلنت has a reputation beyond reputeبرلنت has a reputation beyond reputeبرلنت has a reputation beyond reputeبرلنت has a reputation beyond reputeبرلنت has a reputation beyond reputeبرلنت has a reputation beyond reputeبرلنت has a reputation beyond reputeبرلنت has a reputation beyond reputeبرلنت has a reputation beyond reputeبرلنت has a reputation beyond reputeبرلنت has a reputation beyond repute

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زحل مشاهدة المشاركة
اللحظات الأكثر إرباكاً في حياتك هي تلك اللحظات التي ستسبق لقاؤنا الأول ، تلك اللحظات التي لو قيست على موعد مع طبيب الاسنان لكان لقاء هذا الأخير نوع من الاسترخاء .
المكان : سوق في وسط المدينة في وسطه جلسات للعوائل وأنا وأنت جالسين على طاولة تتوسط المكان ، كل الطاولات المجاورة مليئة بالنساء الموشحات بالسواد ومن اللافت للانتباه أننا لم نر رجلا واحداً يجلس مع عائلته إلا أنا .
- زحل ...
- عيوني .
- تصدق ؟
- اصدق ايش يا حياتي ؟
- ماني مصدقة اللي اشوفه !!
.. والله البلشة ، وش اللي شافته ذا المعصلقة اللي كنها عود كبريت ، يا شماتة برلنت فيّه .
على الفور سأتدارك الأمر وأسحب النظارة إلى الأمام قليلاً .
( في ذلك اللقاء آتيتي لتلتقي بفارس أحلامك والتي تكونت عنه صورة جميلة في مخيلتك لن يغيرها مجرد (2 سم ) طولاً في أنفه .
- معقوله أنا وزحل أخيراً التقينا وجهاً لوجه !! يالسذاجتي وتهوري !؟
- بل إن هذا من حسن حظي يا ملاك .
صوت هاتفك يرن فتتناولينه من حقيبتك ، وبدأ عليك الارتباك فور مشاهدتك رقم المتصل وعندما رفعت ذراعك لكي تجيبي على المكالمة تدلى كُمّ العباءة إلى الخلف فبدأ ذراعك الناعم مكشوفاً حتى عضلة العضد التي بدأت تتراقص في خضم هذه المكالمة التي تبدو أنها مهمة ، في تلك اللحظة كنت مركزاً بحاستي البصرية فقط أما بقية الحواس ومنها السمعية كانت خارج الخدمة مؤقتاً فأنت تعرفين كم أنا ضعيف أمام الأذرع الناعمة التي تنكشف فجأة وبدون مقدمات ، لذلك لم اسمع ما دار من حديث بينك وبين المتصل .
أقبل النادل يحمل كأسين من العصير ووضع أحدهما أمامك ، ولم يكن أمامي إلا أن أخرج المحفظة من جيبي وأناوله عشرين ريالاً قيمة العصير وخمسين ريالاُ بقشيش ، لكي لا يقال عن اصحاب الانوف الضخمة انهم بخلاء فتذهب الأخلاق والخلق .
سأخرج علبة صغيرة بداخلها خاتم ذهب وأطلب منك أن تمدين لي يدك خلسة لكي لا يرانا أحداً من الجالسين بالجوار ثم يبلغ الهيئة وتكبر الحكاية ونعود لأبو جلمبو والزرادية في ابو زعبل ، فلم نصل بعد لهذه الدرجة من الانفتاح التي تجعل الزوج يمسك بيد زوجته في مكان عام أو يهديها هدية لا سمح الله كما يريد الليبراليين .
ستشكرينني وتخبريني بأنه ما كان لها داعي وأن شوفتك لي هي بالدينا كلها ، ثم تسلميني كفك ، فأمسك به بكفيّ ، ستعود بي الذاكرة لأول صورة ارسلتها لي عن كفك فأشعر بالزهو والفخر لما توصلت إليه ، فالتخطيط الجيد غالباً ما تكون نتائجه جيدة ، فها أنا امسك بجزء من جسدك واستشعر نبضات قلبك من خلال كمية الدم التي تضخ في ظاهر كفك وها أنا اتحسس راحة يدك التي هي اشبه بقطعة قطن ناعم دافئ وها هي النهايات العصبية في نهاية اصابعنا تلتقي وتتلامس ، ومن خلال خبرتي استطيع أن أقول أنني في ذلك اللقاء لم أكن ممسكاً بكفك بل امسكت بك أنت .
كان هناك شعوراً أخر يشبه الشعور بدوار البحر إلى جانب شعوري بالزهو والفخر ، فأنت تعرفين كم أنا ضعيف أمام الأكف الناعمة التي امسك بها بدون مقدمات .
سأحرر كفك البريء من براثن كفين ملمسهما اشبه بملمس حراشف أفعتين سامتين بعد أن أضع الخاتم في أحد اصابعك والذي اعتبره – أي الخاتم - ثمن مسبق الدفع لسلعة مؤجلة التسليم .
ستكررين شكرك لحضرتي ثم تتناولين كأسك بنفس الكف الحامل للخاتم الذهبي وترفعين الغطاء لإدخال المصاص إلى فمك ، فينكشف جزء من صدرك ، ستصيبني بعض أعراض الحمى اللحظية من تعرق وهذيان وقشعريرة ، فأنت تعرفين كم أنا ضعيف أمام الصدور التي تنكشف فجأة وبدون مقدمات .
تنظرين إلى ساعتك وتخبريني بهزة من رأسك وحركة من جفنيك بأن اللقاء أنتهى وحان وقت الانصراف ، وفي أثناء وقوفك تقع حقيبتك على الأرض وعلى الفور ينحني جسمك النحيف لالتقاطها فتبرز بعض المفاتن لا ارادياً فأصاب ببعض الرشح ، فأنت تعرفين كم أنا ضعيف أمام ........................ بدون مقدمات .
وعموماً انحناءة لمدة خمس ثوان لن تصيب أحداً بضرر .
يتبع .
الله الله من هليل هنيه هههههههه
اللهم اني صائمة وصوامة
خلص هليلك ونرى اش تاليهاوامتلخو مسامع ذولاكنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
افلحنا

 

__________________


  رد مع اقتباس