اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يزيد
موضوع كبير اخي ابوو ماجد وكعادتك دائما تطرح المفيد ادارة الازمات علم قائم بحد ذاته يدرس للقادة سواء كانوا مدنيين او عسكريين وله مستويات مختلفة منها المحلية ومنها العالمية مثل التي تتحدث عنها الان، وتعتمد اجراءات ادارة الازمات على الدروس المستفادة السابقة والبينات الدقيقة الحالية ونتائج الدراسات والتوقعات المستقبلية. نحن في داخل السعودية ولله الحمد والمنة استطعنا ادارة هذه الازمة بكفاءة عالية ساعدنا في ذلك اقتصادنا القوي وتقديم سلامة النفس على المادة ، اما في خارج السعودية فقد اتت قمة العشرين التي تستضيفها السعودية في خضم هذه الازمة وكان لا بد ان يكون لها نصيب الاسد من اهتمام القمة وهنا برز دور القيادة السعودية في معالجة الازمة عالمياً وذلك بتوفير المبالغ الضرورية واقتراح خطط وتدابر لمجابة انتشار الوباء بغض النظر عن من سيتقيد بهذه التدابير وعن الاتهامات الدواية المتبادلة حول المتسبب بانتشار ومصدر الوباء وهل هو مؤامرة كونية ام خطاء وكان ذلك محل تقدير المجموعة والعالم . قل الوازع الديني والفقر وعدم توفر الامكانات الصحية والجهل مشاكل كبرى جعلت البعض ممن ذكرت لا يتقيدون بإجراءات الوقاية من انتشار الوباء ويعرضون انفسهم وغيرهم للمرض والموت ، لا اعتقد ان هناك وسائل فعالة للسيطرة الكلية عليهم اذا اختاروا هذا الطريق ولكن اقول اعان الله دولهم وشعوبهم عليهم . اكرر الحمد لله على ما نحن فيه من امن وامان وقيادة جعلت اهتمامها الاول هو الوطن والمواطن. شكري وتقديري |
أحسنت أخي يزيد وعوداً حميداً .. كعادتك أخي الكريم تضع النقاط على الحروف .. ماذكرته في طيات ردك ملخص لما يدور على خريطة العالم من إبتلاءات وكيف التعامل معها سواءً كانت هذه الابتلاءات بقدرة قادر أو مفتعلة .
أخي الكريم : إدارة الأزمات والكوارث من الأولويات لكل دولة تتبلور هذه الاولويات في إجتماعات ولقاءات بين الدول لإخذ الاحتياطات اللازمة عند وقوعها .. ولكن هناك من يخفق في أحتواء هذه الازمات لعدم المصداقية مع شعبه ووطنه وهذا مالاحظناه من خلال أزمة كورونا .. دول عظمى سقطت في وحل الأزمة ولم يكن لديها القدرة على إنتشال جثث مواطنيها من قارعة الطريق رغم أنهم يدعون حقوق الأنسان ويلزمون غيرهم بتنفيذه .. السعودية الوحيدة التي أثبتت إنها السعودية العظمى أحتوت الازمة وساهمت بشكل أوسع في مساعدة تلك الدول ومواطنيهم المقيمين والمخالفين على أرض المملكة مجاناً .. لهذا نحمد الله على أننا في كنف (حكام عظماء ) العدل ديدنهم فضلوا الأنسان على المصالح والاقتصاد فاصبحت السعودية وطناً ومواطن ومقيم يدينون بالولاء لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده من خلال التعامل مع الازمات ( كلنا مسؤول )
عزيزي يزيد : سرني مرورك وعودتك وإضافتك الشافية
وكل عام وأنتم بخير