عرض مشاركة واحدة
قديم 02-04-2016, 11:17 PM   #37
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1418420084932.png
 
الصورة الرمزية زحل
 






زحل غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 1043613
زحل has a reputation beyond reputeزحل has a reputation beyond reputeزحل has a reputation beyond reputeزحل has a reputation beyond reputeزحل has a reputation beyond reputeزحل has a reputation beyond reputeزحل has a reputation beyond reputeزحل has a reputation beyond reputeزحل has a reputation beyond reputeزحل has a reputation beyond reputeزحل has a reputation beyond repute

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البحر الثائر مشاهدة المشاركة
الله يسلمك أخي زحل : وأعذرني على كثرة التردد
الا تعتقد معي أخي العزيز بدور المؤسسة الدينية في عهد الرسول صل الله عليه وسلم وفي عهد أصحابه والتابعين كم كان لتلك الحقبات الزمنية من عزه وسئدد وحياة كريمة وتقدم ورقي في جميع المجالات الاقتصادية والسياسية وكل الشئون الحياتية ..
حتى حجرت تلك المؤسسات الدينة وظهر الفساد في البر والبحر وفي السماء ...
وصرنا نُحكم من لا يعترف بالأسلام ديناً ولا بالرسول الكريم نبياً في أمورنا وعلاقاتنا مع الدول الاخرى ( الأمم المقعدة ) حتى يحسو بنا ويشعرون فقط بالقلق تجاه قضايانا .
صدقني لن نفلح أن فعلناها
فلنتذكر مقولة عمر بن الخطاب رضي الله عنه " نحنُ قوماً اعزنا الله بالاسلام فأن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله "
ودمت بود
أهلاً بك أخي العزيز : البحر الثائر وعلى الرحب والسعة في أي وقت .
سيدي الكريم .
لا يوجد مقارنة حتى بأبسط صورها بين عصور ما قبل 1400 سنة وعصرنا الحالي ، و لم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم ملكاً ولا أميراً ولا رئيساً بل كان رسولاً رسالته تبليغ الناس وارشادهم إلى الدين الحق لا تأسيس إدارات للحكم وكان خلقه القرآن والقرآن أهتم بكل صغيرة وكبيرة إلا مسألة تأسيس إدارات لدولة إسلامية وتفاصيلها وهذا من حكمة الله فحتى طريقة انتقال إدارة المسلمين بعد الرسول صلى الله عليه وسلم لم يتطرق إليها القرآن الكريم ولا الرسول أوصى بعده من يدير شؤون المسلمين، لذلك لم تتكون مؤسسات إلا على نطاق ضيق وبصورة بدائية .
بينما كانت هناك حضارات قديمة عرفت قبل الإسلام بمئات السنين كانت أكثر تطوراً بمراحل ومنها الحضارة المصرية القديمة والإغريقية والرومانية ولا ننسى أقدم تلك الحضارات وهي ( الحضارة اليونانية القديمة ) والتي سبقت الإسلام بعشرات المئات من السنين وكان الحكم السياسي عبر تاريخها متنقلاً ما بين الإمبراطورية والجمهورية والديمقراطية وكان لهم دستور وقانون مكتوب وعملات مالية ومدارس من سن السابعة لتدريس الرياضيات والموسيقى والتدريب الرياضي ولا ننسى أن تاريخ أول دورة العاب أولمبية كانت في عام 800 قبل الميلاد وخرج من هذه الحضارة علماء عظماء لا زالت تدرس نظرياتهم إلى الآن في الرياضيات والفلك والفلسفة من أمثال افلاطون وأرسطو وفيثاغورس واقليدس وأرخميدس وهم أول من كتب عن النظام الشمسي ودوران الأرض حول محورها .
عندما نتحدث عن عصر الخلافة الراشدة نجد أن موارد الاقتصاد لا يخرج عن الزكاة والفيء والخراج والجزية تجمع في بيت المال ومن ثم توزع وهذا نظام بدائي يشبه النظام القبلي أما المعايير الأخرى كالربا والاحتكار والقمار فكانت عبارة عن منهيات للفرد المسلم بالدرجة الأولى لا نظام مالي عام . . عدا نظام الدواوين الذي أتى به عمر رضي الله عنه وهذا كذلك كان مستورداً من الخارج ومن الفرس تحديداً .
بالنسبة للأمن لم يكن هناك نظام أمني فعال واستقرار وكانت الفتن تعج بين الناس بدليل أن ثلاثة من الخلفاء قتلوا بالخناجر والسيوف .
......
هل تريد أن يعود نظام الخلافة ؟ !!
ها هو أمام ناظريك ( الدولة الإسلامية في العراق والشام ) وواليهم الخليفة أبو بكر البغدادي ومؤسساتهم قائمة وحتى ملابسهم وخناجرهم وأسمائهم والبورصة المالية حقتهم لبيع الجواري والعبيد .
أخيراً : كل الدول أو الجماعات الدينية تقول أن الله هو من يحكم في الارض ، وفي الحقيقة أن الذي يحكم هم المتحدثون باسمه فالله تعالى لن يسمح أن تتفكك دولته وتنهار كما حدث لكل الدول الدينية عبر التاريخ ومنها الخلافات الإسلامية .
أعطني واحد من كتاب الدواوين في عهد عمر وقل له يعطينا رأيه في الازمة الاقتصادية العالمية ومدى فاعلية ارتباط الريال بالدولار في ظل أسعار النفط الحالية ، أقرب حل يجده هو قطع عنقك بالسيف قبل أن تبرح مجلسك نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تحياتي .

 

  رد مع اقتباس