كانت المراحل العمرية الدراسية نقطة تحول وانطلاق
الي افاق ارحب ايام لا تنسى وخاصه تلك الايام الاولى
عند جلوس الطلبه على المقاعد الدراسية كان الخوف والتوجس
رفيقهم يعانون من فوبيا الخوف من ذلك الشبح الذي يلقب
بمدرس وقد اطلقت هذه الفظه على الكثير ظلما وجورا
بسبب ما كان يمارسه من طقوس يوميه من الضرب على
اجساد نحيله ومهترئة وخاصه من الايتام بسبب الفقر
فقد كانت تلك التصرفات المشينة تزيد من معانا تهم
وخاصة المدرسين من بعض الجنسيات االذين استقدموا من الشتات من بعض البلدان العربيه
ليصبو جام غضبهم على اطفال صغار لاحول لهم ولاقوه ولازال ذلك التاريخ الاسود
نقطه سوداء واحده في جبين مهازل التعليم زمان فقد قلمت
مخالب الصقور بالعنف المنظم في مدارسنا ايام مضت
ولكن رغم ذلك يظل التعليم سابقا افضل حالا فقد تخرج منه قيادات وشخصيات يشار لها بالبنان

l[v] `;vdhj lk hg`h;vi