في مساء يوم من الايام رن هاتفي الجوال استقبلت المكالمه وكان رجل من معارفي
احتوى مضمون المكالمة على الاستئذان برغبه في زيارتنا رحبت على الفور
حضرو بعد صلاة المغرب مباشرة تبادلنا الحديث وكان سبب زيارتهم خطبة
ابنتي لابنه.. رحبت وتمت الموافقه من جميع الاطراف وبعد مشاروات حددنا موعد للملكه والتي كلفتني
الشيئ الكثير من الخسائر الماديه . ثم تم تحديد موعد الزواج ووزعت كروت الدعوه
لجميع الاقارب حتى زميلات ابنتي ومدرساتها في الجامعه تم دعوتهن ولكن!!!!!!
حصل مالم يكن في الحسبان قبل الزواج بفتره قليله حضر العريس مبدياً رغبته
في الانفصال با اعذار واهييه لم تكن مقنعه ابدا وكان الخبر علينا كاالصاعقه
والاكثر تاثرا ابنتي التي غابت عن الوعي بعد سماعها للخبر وادخلت العنايه المركزه لمدة ثلاثة ايام
لاتكلمنا الا رمزا ليس عشقا وهياما في ذلك الخطيب وانما خوفا من كلام الشامتين
واحراجا من اقاربها وزميلاتها و كيف تقنعهم وتتخلص
من السيل الجارف من الاسئله التي لاتنتهي ونظرات التوجس التي سوف تلاحقها.
كان الموقف صعبا للغايه وممازاد الطين بله استدعائي لدفع المهر في اروقة المحمكه !
انها ظلامات بعظها فوق بعض . هذه قصة حقيقيه سردها لي زميلي في العمل كما قرأتم .
الذي يريد ان ينفس عن كربته فكان جوابي ان الله اراد لابنتك الخير قبل ان تتورط
في الانجاب ثم يأتي الطلاق لان مثل هؤلاء الرجال حققوا كل شيئ إلا شيئ واحد
وهوا ان يكونوا رجالا .. فهناك انتهازيون انانيون يتلاعبون بمشاعر الناس وليس كل مايلمع ذهباً
طرحتها هنا للعبره وللحوار ..
hgjghuf fhhglahuv