الرضى هي القناعة وهي غنى النفس وهي نعمة من الله عز وجل ففيها راحة نفسية للشخص وتحرير للعقل من كثرة التفكير والسخط والتذمر
وهي من أخلاق المسلم الراضي بما أعطاه الله سبحانه وتعالى فتجده حامداً شاكراً.
قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم
(عَجَبًا لأمرِ المؤمنِ إِنَّ أمْرَه كُلَّهُ لهُ خَيرٌ وليسَ ذلكَ لأحَدٍ إلا للمُؤْمنِ إِنْ أصَابتهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فكانتْ خَيرًا لهُ وإنْ أصَابتهُ ضَرَّاءُ صَبرَ فكانتْ خَيرًا لهُ) رواهُ مُسْلِمٌ
وقال صلى الله عليه وسلم (ليس الغِنَى عن كثرة العَرَض، ولكن الغنى غنى النفس) متفق عليه
وقال (من أصبح منكم آمنًا في سربه، معافًى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا) الترمذي وابن ماجه
وقالت العرب القناعة كنزاً لا يفنى
الحمد لله على كل شيء
اشكرك اخي العزيز ابو غادة على طرح هذا الموضوع الهام وليتنا نعيه كما يجب
حفظك الله ورعاك