اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المجهر
هل تعتقد ان المرأه ورطه او نارفي يد كل رجل
كثيرا هي المبالغات والمنكفات بين هذا التيار وذاك وكل يغني على ليلاه
هذا المخلوق تحول في سنين الى مسأله جدل واخذ وعطى كل يدعي حمايتها والاخذ بيدها الى طريق مستقيم
وهناك من يصفها بالجوهره التي تحتاج الى صيانه وحفظها وايضا من يصفها بنصف المجتمع ولابد من ان تأخذ زمام المبادره وتشق طريقها بمفردها
وفي المقابل هناك من ينظر لها انها قاصر لابد من رعيتها وملازمتها لكي لاتظل السبيل
وعند المطالبه با استقلاليتها يرى البعض في ذلك عهرا وفاحشه وخدش للحياء وعدم استلامها مقود السياره لكي تكون متوسله
تخرج وتقف على الشوارع تتكفف وتتسول غريب اجنيبي يوصلها لبغيتها في خلوه غير شرعيه اومدير شركه اجني يذيقها المر اشكال
علما انها كانت قديما شامخه كا الطود تكرم الضيف وترعى الاغنام وتشق طريقها في الجبال وتساهم في اخراج خيرات الارض البور وتنشر الحياه وتخرج اجيال واجيال
لمجتمع نتغنى بسجاياه ونعيش على ذكراه
فهل تغيرنا ام تغير الزمان
شكرا والاريد ان اثقل عليك ولكن رغية في الاثراء على مائدة انت سيدها |
لو نظرنا في المرأة وتكوينها الذي خلقت من أجله غير العبادة . لوجدنا إن بيتها وزوجها وأولادها هم وظيفتها الاساسية. لقوله تعالى {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا) لكن لكل زمان ظروفة ومتغيراته كزمننا هذا بعد أن أوجدت حكومتنا وعلماءنا ثغرة جوهرية للمرأة تتنفس من خلالها وتكون فاعلة في المجتمع .. كالتعليم ومشتقاته من الوظائف التي تناسب ميولها وتحفظ كرامتها .. فكان لها ذلك وهاهي تشارك في كثير من المجالات .
بالنسبة لقيادة السيارة فمثل هذا الامر ثانوي لا يعول عليه ولايعتبر ضرورة .. كوننا محافظين وعاداتنا وتقاليدنا ترفض ذلك .
بالنسبة للسائق فقد أجازه العلماء للضرورة داخل المدينة والمرأة أبصر بكيفية الذهاب والاياب لتلافي تجاوزات الخلوة .
إذاً المرأة بحاجة لصون ورفق وعناية كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم (رفقاً بالقوارير ) ومراعاتها مع البيت والعمل لتستمر الحياة بدون الامور الدخيلة ومشاكلها العويصة .
المجهر : كم انت جميل واسئلتك جميلة والحوار معك شيق أستمر لابأس عليك وفقك الله .