عرض مشاركة واحدة
قديم 02-07-2015, 07:10 AM   #8
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1478601963663.png







يزيد غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12433168
يزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond repute

افتراضي

متابعة الموضوع



وكانت الشرطة الفرنسية تقبع تحت ضغوط دولية للعثور على اللص. وكل ما كان لديها من ادلة هي بصمات اصابع تركها على الحائط، ومقبض الباب الذي كان قد ألقي به في حفرة خارج المتحف. وقد طلبت الشرطة من سوفيت السباك الذي مكنه من الخروج مشاهدة كم لا يعد ولا يحصى من صور موظفي اللوفر السابقين والحاليين للتعرف على الرجل، ولكن لا يتمكن من التعرف على اللص. تم استجواب الموظفين العاملين والموظفين السابقين وأخذت بصماتهم ولكن لم يجدوا تطابق مع بصمات اللص.



اشتبهت الشرطة الباريسية في إن حلقة متطورة من لصوص الفن هم من قام بعملية السرقة .وظنوا انهم وجدوهم في أواخر شهر أغسطس، حيث كان مغامر بلجيكي شاذ جنسياً اسمه جوزيف أونوريه قد ظهر في مكتب لو جورنال، وباع على الصحيفة تمثال الايبيرية الذي كان قد سرقه سابقا من متحف اللوفر،وتحدث للصحيفة أنه قد سرق ايضاً تمثال لرأس امرأة من المتحف وباعه لرسام صديق له ، إذا كان هذا المحتال قد اخذ التمثال، فربما وجدنا الموناليزا كذلك, هكذا اعتقدت الشرطه.



كثيرا ما مكث جيري في باريس مع صديقه الشاعر أبولينير الذي نادى يوما بحرق متحف اللوفر، اصيب الصديقين أبولينير وبيكاسو بالذعر عندما استدعت الشرطة جيري الذي سرق اثنين من التماثيل الايبيرية القديمة ، بيكاسو لا يزال يحتفظ بهاذين التمثالين في خزانة له في مونمارتر. وفي الواقع انه استخدم رؤس التماثيل كنماذج للمشهد دعارة كان قد رسمها في عام 1907. آنسات أفينيون كانت أول صورة تحمل فن العلامات التكعيبية ، روى بيكاسو بعد سنوات. "لعلكم تذكرون تلك القضية التي شاركت فيها عندما سرق أبولينير بعض التماثيل من متحف اللوفر؟ كانت التماثيل الايبيرية ... حسنا، إذا نظرتم الى آذان آنسات أفينيون فسوف تتعرفون على مسامع تلك القطع النحتية! "ربما انه قد تكفل بأتعاب جيري عن تلك السرقة من اجل آنسات أفينيون.



في منتصف ليل 5 سبتمبر، تسلل بيكاسو وأبولينير من شقة بيكاسو وسحبوا التمثالين لأميال في حقيبة عبر باريس وقد اتفقا على رميها في نهر السين. ولكن ، يكتب سكوتي، في النهاية لم يجرؤا على ذلك في 7 سبتمبر اعتقلت المباحث أبولينير وانهار خلال التحقيق وزودهم باسم بيكاسو، بكى كل من الرجلين تحت الاستجواب وفي المحكمة ناقض بيكاسو كل شيء كان قد ادلى به للمحققين ، وأقسم بعدم علمه بكل ما نسب اليه من تهم لدرجة انه انكر معرفته لـ أبولينير وقال أنا لم أره من قبل. وفي نهاية المطاف افرجت عنهما الشرطة.



في ديسمبر 1912 علق متحف اللوفر صورة للفنان رافائيل على المساحة الفارغة من الجدار حيث كانت الموناليزا، اعتبرت الموناليزا في عداد الاموات.

وكان معظم العالم قد نسي الموناليزا عندما تلقي تاجر تحف في فلورنسا بايطاليا اسمه جيري الفيردو في 29 نوفمبر 1913 رسالة مختومة من بريد باريس قد ارسلها شخص يدعى ليناردو وكتب في الرسالة "ان العمل المسروق لليوناردو دا فينشي في حوزتي، ويبدو أن الموناليزا تنتمي إلى البلد الذي رسمت فيه إيطاليا".



أظهر جيري الرسالة إلى جيوفاني بوجي، مدير معرض أوفيزي في فلورنسا. تواصل جيري مع ليوناردو بعد اخذ ورد من المناقشات قال ليوناردو أنه لن تكون هناك مشكلة بالنسبة له لإحضار اللوحة إلى فلورنسا.

كان متجر جيري يبعد بضعة شوارع فقط من المكان الذي قد رسم فيه دافنشي لوحة الموناليزا قبل 400 سنة. في مساء يوم 10 ديسمبر وبشكل غير متوقع ظهر ليوناردو في امام جيري. لم يكن الشاب ليوناردو طويل القامة اذ يبلغ طوله 5 اقدام و3 بوصات فقط ذا شارب مدهون بالشمع،وعندما سأله جيري عما إذا كانت الموناليزا هي الحقيقية ، أجاب ليوناردو أنه سرقها من جدار متحف اللوفر بنفسه وقال انه يريد لها ان تعود إلى إيطاليا وذلك مقابل 500000 ليرة ، لم يكن يملك ليوناردو وقتها الا 1.95 فرنك فرنسي في جيبه.



رتبت جيري ليأتي في اليوم التالي مع بوجي لرؤية اللوحة في غرفة ليوناردو في فندق طرابلس إيطاليا. صعدوا إلى غرفة 20 في الطابق الثالث. قفل الباب ليوناردو ، وسحب حقيبة من تحت سريره، واخذ ينبش في الحقيبة ويرمى ببعض ما فيها من اغراض خارجها وأخرج مغلف وفتحه ليكشف عن لوحة الموناليزا.



اتفق الرجال الثلاثة على أن يقوم بوجي وجيري بالتحقق من اللوحة والمصادقة عليها عن طريق أوفيزي. في طريقهم للخروج من الفندق أوقف بوجي وجيري من قبل موظف الفندق وبشكل غير لائق وذلك انه اعتقد أنهم سرقوا اللوحة التي يحملانها من احد جدران الفندق. في أوفيزي تأكد بوجي من نمط الشقوق التي على اللوحة وأيقن انها حقيقيه. كتب سكوتي "عندما وصلت ألأخبار الى البرلمان الإيطالي بأنه تم العثور على الموناليزا قامت معركة بالأيدي بين نواب البرلمان وما لبثت ان تحولت الى عناق بينهم على الفور بالاحضان".



أمضت الموناليزا عامين على طاولة المطبخ في بيت بيروجي, لقد عشقتها قال هذه العبارة من السجن.



بعد تسليم اللوحة، ذهبت ليوناردو بهدوء وطمأنينة لمشاهدة المعالم السياحية في فلورنسا. وكان مندهشاً عندما ألقت الشرطة الايطالية القبض علية في غرفته في الفندق.كما حذر مسيو بينيدايت من متحف اللوفر من ان الصورة ستكون عديمة القيمة في يد شخص او فرد.



تبين ان اللص هو فينتشنزو بيروجي، الإيطالي البالغ من العمر 32 عاما الذي يعيش في باريس ويعمل في مجال الطلاء والزجاج ويعاني تسمم من مادة الرصاص، عاش في غرفة واحدة في 5 شارع دي هوبيتال سانت لويس، في حي شرق باريس الذي يعد منذ قرون والى اليوم منطقة للمهاجرين إلى حد كبير .وكانت الموناليزا قد أمضت عامين في الغالب على طاولة المطبخ لديه، يقول لقد وقعت في الحب معها ويردد عبارات غرام وعشق لدرجة ان الطبيب النفسي الذي عينته المحكمة لتشخيص حالته قرر بأنه مختل عقلياً.



كان المفترض من الشرطة الفرنسية ان تجد هذا اللص.عمل بيروجي فترة قصيرة في متحف اللوفر وفي الواقع هو من قام بعمل إلاطار الزجاج للموناليزا وهو الاطار نفسه الذي أزاله صباح ذلك اليوم في شهر اغسطس، كما ان مخبراً قد زار شقته ولكن فشل في العثور على اللوحة علاوة على ذلك فان على بيروجي سابقتين جنائيتين عن حوادث بسيطة اخذت الشرطة بصمات أصابعه في واحدة منها ،وللآسف فإن المخبر الشهير الفونسبيرتيلون الذي كان يعمل في قضية الموناليزا قد فهرس فقط بصمات اليد اليمنى للمشتبه بهم،بينما ترك بيروجي بصمة يده اليسرى على جدار متحف اللوفر.



تم التحفظ عليه حتى بداية محاكمته في فلورنسا يوم 4 يونيو 1914. ورداً على سؤال من قبل الشرطة والصحفيين وبعد ذلك في المحكمة، أعطى بيروجي روايات متفاوتة متضاربة عن الكيفية التي تمكن بها من الدخول والخروج من متحف اللوفر. ، وقال للمحكمة خرجت وأنا احمل اللوحة وغير مبالي، وقال انه في البداية استقل حافلة بالخطاء مما اضطرة لركوب سيارة اجرة لتقلة الى البيت ومعه الموناليزا.



تحت ألاستجواب اتضح ان بيروجي عينة من المهاجرين الساخطين الذين قد يتحولون في وقت ومكان ما الى الإرهاب بدلا من سرقة الاعمال الفنيه. في باريس كثيرا ما اهين بنعتهم اياه بالمعكرونة، وان الشعب الفرنسي قد سرقه وقد وضعوا الملح والفلفل في نبيذه، وعندما ذكر لزميل له في متحف اللوفر أن افضل لوحات المتحف هي لوحات إيطالية ضحك ساخراً ذلك الزميل.



قد شاهد بيروجي ذات مرة صورة لقوات نابليون يحملون مسروقاتهم من الفن الإيطالي إلى فرنسا، وقال انه قد صمم على اعادة ولو لوحة واحد على الأقل من تلك اللوحات المسروقة الى ايطاليا، الموناليزا سهلة الحمل إلى إيطاليا. في الواقع، كان بيروجي يقبع تحت سوء فهم عظيم فلم يسرق الفرنسيون لوحة الموناليزا على الإطلاق كما ان دافنشي قضى سنوات حياته الأخيرة في فرنسا وكان الملك الفرنسي فرانسوا الأول قد اشترى اللوحة بشكل قانوني بمبلغ 4000 قطعة ذهبية.



بعد القبض على بيروجي حدثت ثورة وطنية في ايطاليا ولكن سرعان ما هدأت، اصيب معظم الناس بخيبة أمل لوضع بيروجي. يقول دونالد ساسون في كتابه لتكون الموناليزا "كانوا قد تصورا انه أكثر شبه بـ لي هارفي أوزوالد من كونه العقل الجنائي المدبر"، وأضاف "كان من الواضح جدا انه الخاسر الكلاسيكي"، وعلى الرغم من مطالبات بيروجي لوطنيتة "أنا ايطالي وأنا لا أريد أن تعود اللوحة إلى متحف اللوفر" ، تطرق في المحكمة الى أنه زار لندن في محاولة لبيع اللوحة إلى التاجر دوفين ، الذي كان قد ضحك بسخرية منه.

أذكر هذه القصة فقط لإبراز حالات الغضب التي كانت تنتاب بيروجي أثناء المحاكمة. وقد سبق ان وصف محاولته بيع نفسه، لكن في المحكمة وبصوت عال نفى ذلك. فقال احد القضاة ، على الرغم من ذلك ، انانيتك لم تكن مطلقه فقد توقعت بعض المنفعة من عدم القيام بذلك، تنهد بيروجي "آه، المنفعة، والمنفعة،بالتأكيد شيء أفضل مما حدث لي هنا". ضحكت قاعة المحكمة.



ولكنه قد تعاون وأدلى بأسماء التجار وجامعي الأعمال الفنية الذين عرض عليهم اللوحة املاً في شراءها منه . وكان قد كتب أيضا إلى أسرته في إيطاليا قائلا انه قريبا سيصبح غنياً. ولكن المخرج الأمريكي جو ميديروس الذي انتهى من فلمه الوثائقي عن السرقة قال "كنت مؤمن بان الكلمات الرومانسية والتعبيرات المهذبة مثل سعادتكم و حضرتكم التي كان يستخدمها بيروجي في المحكمة كانت نابعة اساساً ومدفوعة من احساسة بالفخر كمهاجر علماً بأنه لم يكن شخص محترماً كما كان يجب ان يكون ممن هم حوله واعتقد انه كان دائماً يعتقد انه يستحق افضل مما كان يكافأ به ولذلك فقد اقدم على هذه السرقة لإثبات هذا الإحساس واعتقد انه اثبت ذلك بطريقة غريبة منحرفة ولم يكن غبياً كما يعتقد الناس" .



كانبيروجي محظوظا بأن يحاكم في ايطاليا بدلا من فرنسا. قال محاميه في مرافعته الختامية وسط تصفيق الحضور والدموع تذرف من عيني المدعى عليه، "ليس هناك من يرغب في إدانة المتهمين، ولم يخسر احداً أي شيء نتيجة لهذه السرقة وقد تمت استعادة الموناليزا وهي الآن أكثر شهرة من ذي قبل كما انها قامت بجولة وجيزة سعيدة الى إيطاليا قبل أن تعود إلى متحف اللوفر وقد اسهمت في تحسن العلاقات بين إيطاليا وفرنسا.



تلقى بيروجي حكما بالسجن لمدة سنة واحدة و 15 يوما، وبعد بضعة أسابيع وفي 29 يوليو خفضت مدة سجنه إلى سبعة أشهر وتسعة أيام ثم أطلق سراحه بعد ذلك مكتفين بالوقت الذي قضاها في السجن.

على أية حال، خلال الوقت الذي كانت تجري فيه محاكمة بيروجي، كان لدى العالم ما يقلقه اكثر من هذه القضية، فقد اغتيل الأرشيدوق النمساوي فرانز فرديناند في سراييفو، وفي 28 يوليو اعلنت النمسا والمجر الحرب على صربيا. الحرب الكبرى قد بدأت ، وكانت سرقة وعودة الموناليزا هي من القصص السعيدة والتي لن تسعد اوروبا بمثلها لمدة 30 سنة قادمة.



تم الإفراج عن بيروجي وعادإلى الفندق حيث كان قد التقى جيري، ووجد أنه قد تم تغيير اسم الفندق الى لا جيوكندا، ولا يزال موجودا بهذا الاسم الى اليوم. خدم بيروجي في الجيش الإيطالي خلال الحرب العالمية الأولى، ولكن عاد في وقت لاحق إلى فرنسا وافتتح متجر للطلاء في قرية هاوت سافوي. وتوفي هناك في عيد ميلاده الـ 44 في عام 1925، وربما يرجع سبب الوفاة الى التسمم بالرصاص. ترك خلفه زوجة وابنته الطفلة التي توفيت في إيطاليا في شهر مارس الجاري عن عمر يناهز 86 عام . لم يلاحظ الجمهور وفاة بيروجي والنعي الوحيد الذي ظهر لسارق لوحة الموناليزا كان عن طريق الخطاء في عام 1947 عندما توفي شخص آخر بنفس الاسم ( فينتشنزو بيروجي) في فرنسا.



لم يكن الشعور العام يقبل ان تكون لوحة الموناليزا قد سرقت من قبل لص مثير للإعجاب. كتب في عام 1932 الصحفي الأمريكي الشهير كارل ديكر ، و ديكر هذا كان في سنوات شبابه مراسل مبدع لصحيفة هيرست ونشر في طبعتها المسائية ليوم السبت مقالا تحت عنوان "لماذا وكيف تمت سرقة لوحة الموناليزا".



وقال ديكر انه انتظر وقتا طويلا لنشر هذا المقال لأنه قد وعد مصدره انه سيكشف جميع المعلومات ولكن بعد وفاة مصدر معلوماته، في الدار البيضاء في عام 1914 كتب ديكر ويقول انه كان قد قابل صديق قديم وهو المحتال الأرجنتيني المعروف باسم ماركيز ديفالفيرنو وقد اخبره ماركيز أن بيروجي كان مجرد عنصر في الجريمة المحكمة التي خططت لها بنفسي، وكانت الخطوة الاولى ان جعلت شودرون اكبر المزورين في فرنسا يصنع لي ست نسخ من الموناليزا وشحنتها الى الولايات المتحدة ثم انه رتب لبيروجي لأخذ الموناليزا، وبعد ذلك قام ماركيز ببيع الست نسخ سرا لهواة جمع التحف الأمريكيين بمليون دولار لكل نسخة ، والتظاهر في كل مرة بأنها هي اللوحة الاصلية للموناليزا ولكن العيب الوحيد الذي حدث في هذه الخطة هو أن هذا الأحمق بيروجي حاول بيع اللوحة الفعلية.



هذا على الاقل هو العقل الجنائي الذي يستحق لوحة الموناليزا. ولكن المشكلة الوحيدة في هذه القصة انها مخترعة من قبل ديكر فليس هناك أي دليل اخر مؤيد لقصة ديكر، ولا حتى وجود لماركيز كما انه بعد قرن من الزمن لم تظهر أي من نسخ الست المزعومة وعلى الأرجح ان فينتشنزو بيروجي سرق لوحة الموناليزا كتصرف شخصي وقد اختار الموناليزا لأنها كانت صغيرة.

يقول سيمون كوبر كاتب هذا المقال.

في ذلك اليوم ذهبت إلى متحف اللوفر لرؤية لوحة الموناليزا ولم أكن الوحيد ومن لحظة دخولك المتحف ترى علامات ترشدك إلى وجهها المبتسم أو كما يسميها ويليم سمرسيت موجام "الابتسامة السمجة للمرأة الشابة المتزمتة والمتعطشة للجنس"، تسير في الغرفة حيث علقت اللوحة وأمامك بضع مئات من الناس لا ترى إلا ظهورهم مع العديد من الهواتف المحمولة فوق رؤوسهم لالتقاط الصور وعلى مسافة ترى صورة صغيرة لامرأة مبتسمة قد حجب معظمها من الهواتف المحمولة كانت وراء إطار ولوح اخر من الزجاج الذي يحميها ولكنه أيضا يشوه ألوانها ويفقدها جمالها وإذا كنت تتذوق المشاهد مع الغوغاء فهناك القليل من الاستمتاع الذي ستحظى به، ولكنني كنت أحسد بيروجي لقضاء وقته بمفرده معها في غرفته على بعد ميلين من هنا.



يمكنك رؤية استراتيجية متحف اللوفر التي ضحت بكل ما في المتحف من اجل لوحة الموناليزا وذلك من خلال توجيه الزوار نحوها بينما أكثر اقسام المتحف هادئة نسبياً، القطع العظيمة الأخرى في المتحف التي غنمها او نهبت بفضل نابليون لا تحظى إلا بالقليل من الاهتمام لدرجة انه يمكنك الوقوف للإعجاب وحدك امام لوحة رافايلس لمدة دقيقة أو دقيقتين.



الموناليزا أفضل من جميع لوحات العالم الأخرى وذلك لأنها شخص بينما البقية لوحات، هذا بسبب عبقرية دافنشي ويعود جزئيا كذلك إلى الأسطورة التي نمت حولها وكثيرا ما يقال على سبيل المثال أنك أينما تقف أمام لوحة الموناليزا فان عيناها ستتبعك. كتب ساسون "في الواقع يمكن الحصول على نفس التأثير من أي صورة تكونت لها أسطورة مثل قصة سرقتها وعودتها وقد تحولت الوحة الى شخص" ، ويقول ساسون "عن طريق اختيار بيروجي الموناليزا في صباح ذلك اليوم، ساعد في رفعها فوق كل اللوحات الأخرى. هو وقصة جيدة خلق ارث .

سيمون كوبر

 

__________________



التعديل الأخير تم بواسطة يزيد ; 02-07-2015 الساعة 07:36 AM.
  رد مع اقتباس