السلام عليكم ورحمة
الله وبركاته
لازلنا مع خير سيرة
سيرة
نبينا محمد صلى
الله عليه وسلم
اللقاء 23
474- في جمادى الآخرة سنة 8 هـ قال رسول
الله صلى
الله عليه وسلم لعمرو بن العاص : " إني أريد أن أبعثك على جيش ، فَيُسلِّمك
الله ويُغْنِمُك "..
475- فقال عمرو رضي
الله عنه : يارسول
الله إني لم أسلم رَغْبَة في المال ، وإنما أسلمت رَغْبَة في الجهاد ، والكَينُونة معك ..
476- فقال رسول
الله صلى
الله عليه وسلم : " ياعمرو نِعْم المال الصالح للرجل الصالح ".ثم بعثه رسول
الله صلى
الله عليه وسلم في سرية ذات السلاسل ومعه 300 مقاتل.
477- خرج عمرو بمن معه ، والهدف جمعاً لقبيلة قُضَاعة تَجمعوا لغزو المدينة ، فباغتهم عمرو رضي
الله عنه وكَبَّدهم خسائر فادحة.
478- ورجع إلى المدينة مُنتصرا ، ولم يُقتل أو يُجرح أحد من المسلمين في سرية ذات السلاسل ففرح بهم النبي
الله صلى
الله عليه وسلم فرحاً عظيماً..
479- في شعبان سنة 8 هـ بعث رسول
الله صلى
الله عليه وسلم أبا قتادة الحارث بن رِبْعي في سرية ، والهدف حَشد لقبيلة غطفان يُريد غزو المدينة ..
480- فاستطاع أبو قتادة رضي
الله عنه ومن معه أن يُباغتوا حَشد قبيلة غطفان ، ويَقتل منهم ويَسبي منهم ، وفَرَّ بعضهم ..
481- في 10 رمضان من السنة 8 هـ وقع أعظم فتح في الإسلام فتح مكة ، وكان يوماً مشهوداً ، أعز
الله به دينه ورسوله صلى
الله عليه وسلم ..
482- وكان سبب هذا الفتح العظيم هو غدر بَني بكر وقريش في خزاعة التي دخلت في حلف النبي صلى
الله عليه وسلم يوم الحُديبية ، فقتلوا منهم 20 رجلا.
483- فخرج عمرو بن سالم الخزاعي حتى قدم على النبي صلى
الله عليه وسلم المدينة ، فوقف
عليه وهو في المسجد ، وأخبره خبر الغدر كاملاً ..
484- فقال رسول
الله صلى
الله عليه وسلم : " نُصِرْت ياعمرو بن سالم ".ثم خرج من مكة وَفْد من خُزاعة وأخبروا رسول
الله صلى
الله عليه وسلم بالخبر ..
485- خافت قريش من هذا الغدر ، وأرسلت أبا سفيان ليُجدد الصُلح مع رسول
الله صلى
الله عليه وسلم ، فلم يخرج منه بشي ، ورجع أبو سفيان خائباً ..
486- تهيأ رسول
الله صلى
الله عليه وسلم للفتح العظيم ، وسأل ربه أن يُعْمي عن قريش خبره ، فقال : " اللهم خُذ العيون والأخبار عن قريش "..
487- وأمر رسول
الله صلى
الله عليه وسلم أصحابه للخروج ، وأرسل إلى كل القبائل المسلمة أن يَتجهزوا للخروج معه ..
488- تجمع للنبي صلى
الله عليه وسلم 10 آلاف ، وهو أكبر جيش يتجمع للمسلمين من بعثته صلى
الله عليه وسلم ، وكان خروجه صلى
الله عليه وسلم من المدينة يوم 10 رمضان سنة 8 هـ ..
489- في طريقه صلى
الله عليه وسلم إلى مكة لقيه ابن عمه أبو سفيان بن الحارث ، وابن عمته عبدالله بن أبي أمية بن المغيرة مسلمين ..
490- واصل النبي صلى
الله عليه وسلم طريقه إلى مكة وهو صائم ، والناس معه صيام ، وقد صَبَّ رسول
الله صلى
الله عليه وسلم الماء على رأسه ووجهه من شدة العطش ..
491- فلما بلغ رسول
الله صلى
الله عليه وسلم الكَديدَ وهو ماء بين عُسْفَان وقُديد ، قال لأصحابه :" إنكم قد دنوتم من عدوكم والفطر أقوى لكم "..
492- فأفطر رسول
الله صلى
الله عليه وسلم ، وأفطر الناس ، فكانت رُخْصَة ، ثم دعا رسول
الله صلى
الله عليه وسلم بإناء ، فشرب نهاراً ليراه الناس ..
493- ولما بلغ رسول
الله صلى
الله عليه وسلم الجُحْفَة لقيه عمه العباس بن عبدالمطلب مُهاجرا بأهله وعياله إلى المدينة ، ففرح به النبي صلى
الله عليه وسلم ..
494- وما كان العباس رضي
الله عنه يعلم بقدوم جيش المسلمين ، وهو آخر من هاجر إلى المدينة ، لأن بعده فُتحت مكة وانقطعت الهجرة.
وإلى لقاء قادم بحول الله
وصلى
الله وسلم على
نبينا وحبيبنا
محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
"sdvm kfdkh lpl] wgn hggi ugdi ,sgl hggrhx 23" "sdvm 23" lpl] hggi hggrhx sld ugdi kfdkh ,sgl