اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنين الناي
تشبيه الحياة بمسرح تشبيه في محله
ولكننا نحن من يختار دوره فيه
بل ويبرع في تقمص الشخصية التي يراها تناسبه
لا تمثيلا ... بل تجسيدا لما في النفس البشرية من أنماط واختلاف
نتمنى أن نكون ممن حسن ذكرهم وأشيد بعملهم
أخي الكريم
شكرا لك
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن
وما الدنيا إلا مسرح كبير كما قال شكسبير . المسرح بمفهومه لدى الناس مكوناته عناصر أربعة هي : النص - الممثل
خشبة المسرح - الجمهور . بدأ لدى الإغريق وعلى يد كل من سوفوكليس وإسخيليوس ويوربيديس والممثل الأول في
التاريخ ثيسبيس . أما مسرح الحياة فلا تقيّده حدود معينة ونصوصه تحددها الأوضاع المحيطة بالإنسان وهي التي
توجهه . الإنسان يولد على الفطرة والمجتمع الذي يعيش فيه والمحيطون به هم الذين يجعلون منه إنسانا سويا أو
منحرفا . ناجحا أو فاشلا ويلعب دوره في الحياة وفق تلك النتائج .
لعل ما قلته يؤيد مفهومك عن المسرح أستاذ يزيد مع خالص شكري لك على هذا الطرح الجميل فعلا .
|
لا اعتقد ان فكرتي التشاؤمية وصلت كما اردت لها.
الفكره تتحدث عن واقع ما بين خضري يبيع حشفاً ويسوء الكيل وميكانيكي يدعي انه بدل قطعاً وأصلح عطلاُ وبين معلم يقول لتلاميذه لا تحضروا الاسبوع الاخير من الدراسة وبين رئيس دولة يهدد بشار الاسد بالحرب ان تجاوزتم الخط الاحمر باستخدامكم الاسلحة الكيميائية وغيرها وغيرها وجميعهم يدعي النزاهة والصدق ويقسم على ذلك، بينما قد وضع الخضري الحشف في اسفل الصندوق وعدل في الميزان والآخرين اتبعوا اساليب تضليل اخرى هؤلاء هم الممثلون المضللون.
ولكن عندما يقول الاب لأبنائه مشجعاً لهم انه كان في سن العاشرة وكان يؤدي صلاة الفجر مع والده في المسجد يوميا وهو لم يفعلها الا بعد الاربعين او قال لهم انني كنت الاول دائماً في دراستي وهو لم يكن كذلك فلا نستطيع ان نقول انه لم يمثل عليهم ولكنه مثل من اجل الفضيلة.
فنحن جميعاً ممثلون ولكن اهدافنا تختلف وما نخشاه حقيقة ليس الخضري او الميكانيكي، نُقل اليوم ان نائب الرئيس الاميركي الاسبق دك تشيني Dick Cheney تنبأ بان تتعرض الولايات المتحدة الاميركية قبل نهاية هذا العقد لهجوم ارهابي يفوق ما حدث في الحادي عشر من سبتمبر بمراحل كبيره، اليست هذا بداية فصل مسرحي جديد؟، كمسرحية الحرب التي خاضوها على العراق وأفغانستان بجيوشهم وعتادهم وإعلامهم، هذا ما نخشاه ان يمثل علينا وتصور لنا الامور بما يخالف الحقيقة لتستباح دماء المسلمين وثرواتهم وبلادهم لا سمح الله، هذا هو المسرح الكبير.
اشكر اختي القديرة انين الناي على عبارتها وهي صحيحة والزاوية التي فسرت الموضوع من خلالها واعتذر لعدم توضيح فكرتي بشكل افضل
كما اشكر اخي الحبيب مستشارنا مازن على ما امتعنا به من معلومات قيمه في تعليقه الجميل الذي لامس الفكرة بحذر
اكرر شكري
حفظكم الله ورعاكم
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة يزيد ; 09-10-2014 الساعة 05:41 PM.
|