انتشرت في مجتمعنا ومنذ مدة ليست بالقصيرة ظاهرة الطلاق , ولو تأملنا في الأجيال السابقة وخصوصاً من سن الخمسين فما فوق سنجد أن حالات الطلاق نادرة بل قد تصل إلى شبه المعدومة !!


ارى أن الرجل يتحمل الجزء الأكبر من المسؤولية فهو :

- إما إن يكون قد اساء إختيار الفتاة المناسبة فلجأ إلى الطلاق كأقرب وأسهل الحلول وهذا نادر

- وإما أن يكون قد أحسن الإختيار واساء المعاشرة فلجأت الفتاة إلى الطـلاق وهذا هو الغـالب


في السابق كان الرجال والنساء يعيشون في ظل مقاييس حياتية متشابهه وظروف قاسية مشتركة .. لذا فمجال الصبر والتحمل لدى الجنسين مجال رحب , فالرجل يمتلك من الشيمة والصلاح ما يمنعه من التقصير في حق زوجته أو إيذاءها بالقول أو الفعل , والمرأة تمتلك من الوعي والإدارك ما يجعلها تتفانى في خدمته بكل إخلاص ومحبة دون كلل أو ملل .

أما اليوم فلا دين يردع ولا شيمة تمنع

ومن المؤلم أن تلوذ فتاة بأهلها من زوج سئ المعشر فتستقبلها امها كرها وابوها كرها .. فعبارة ( ما للمره الا بيت زوجها ) كالشرع يهون كل شئ في سبيل تنفيذه






ختاماً
حسن الأختيار وحسن المعاشرة ركنان متى غاب أحدهما حضر الطلاق







ودمتم

المصدر: منتديات ديوانية بني شهر