الحوار لغة :بمعنى المحاورة وهي المراجعة في الكلام بين اثنين فأكثر
قال تعالى {قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير }
قال عنترة :لوكان يدري ما المحاورة اشتكى
ولكان لو علم الكلام مكلمي
فمعناه في اللغة واسع يشمل كل مناقشة بين اثنين أو أكثر في أي موضوع
عموماً الإحترام ركن من أركان الحوار المثمر.
إن كان الحوار هدفه الوصول لفائدة معينة مع إنضباط المتحاورين
وصدق نيتهم للوصول للهدف فسيتم لهم ذلك.
أما أن كان الهدف هو إظهار العضلات فلا فائدة مرجوة من هذا الحوار
بل سيولد الظغينة والبغضاء بين المتحاورين وهم في غنى عن ذلك.
كما أننا نرى من يستغل هذه الحوارات لأمور شخصية بحته
لإقصاء أصوات قد تكون على حق أحياناً بإستخدام وسائل متنوعة.
بيد أنني أرى أننا لازلنا نفتقد الحوار المثمر
وما ذاك إلا لعدم تعليمنا وتوجيهنا منذو الصغر
في المدارس وحتى الجامعات بإحترام الرأي الآخر
وتوجيهنا بتذكيرنا بأداب الحوار التي علمنا إياها ديننا الحنيف
أزكى تحية