نعلم جميعاً مدى أهمية القضايا الإجتماعية،ومدى أهمية طرحها على طاولة النقاش فاسمحوا لي أن أطرح هذه القضية على طاولة منتدانا الموقر.
في زمن كثرة فيه المغالطات والسلبيات داخل مجتمعاتنا،أصبحت عاطفة الوالدين سبب هلاك الإبن والفتاة،وقسوتهما وشدتهما مصيبة أعظم وأجل،بين هذه وتلك؛نقف.
سأتكلم هنا عن فتياتنا؛ولا يفهم من هذا عصمة أبنائنا ولكن كل جنس له قضاياه.
بداية: عاطفة لم تحكم ولم تتزن أدت إلى تلبية كل ماتطلبه الفتاه،وغالب ماتطلبه في هذا الوقت: جهاز ذكي خاص بها؛من خلاله تتواصل مع صديقاتها بأنواع البرامج.
إذاً.. سلمنا الأجهزة الذكية لبناتنا؛بعد أن تعالت الأصوات: لا تقيدوا؛لاتحبسوا وتظلموا بناتكم دعوهم ودلعوهم،انتشرت تلك الأجهزة في أيديهن بدأن بصلت الرحم والتواصل مع صديقاتهن ثم الى لعبة البس والفأر،وبدأ التغريد في تويتر بـ: أمي حبي الوحيد،وفي الانستقرام: "وردة وقلب" ومكتوب تحتها إلى أبي.
وفجأة،تنقلب الموازين وتنعكس الأفكار وتتحول لعبة البس والفأر إلى لعبة تلبيس وخلع ملابس،وتنقلب تغريدة:أمي حبي الوحيد،إلى "أحبك جاستن بيبر" وتستبدل الوردة بسهم غرز في ذلك القلب.
نهاية: كبرت البنت وتزوجت رجلاً بعد ما أحبت ذلك المغني،وبعدما امتلأ عقلها من تلك الأجسام الرجالية المغريه،أصبحت صورتها الشخصية لرجل وسيم لا تعرفه،لم يعد هناك احترام للحياة الزوجية.
كيف لها أن تبني أسرة ؟ كيف لها أن تربي بناتها ؟ كيف لها أن تضبط مشاعرها أمام زوجها ؟ كيف لها أن تترك تلك الحرية التي عاشتها مع أمها وأبيها ؟
انتهت قصة تلك الفتاة التي نرى بدايتها في مجتمعاتنا الآن،وقد قربت نهايتها،
كانت بسبب العاطفة، ونفس المصيبة تقع إن كان عكس ذلك .
إذاً .. فالحل في نظري هو (الإتزان).!! وهو تحكيم العقل وتقديم الشرع عليه .
أفتح باب النقاش....
طبعا الموضوع منقول من أحد المنتديات ونقلته هنا للفائدة فقط
Hpf; [hsjk fdfv !! gdj; jofv