بما أني صاحب تحليل منطقي ونظرة ثاقبة حبيت أبدأ جديًا بحكاية تجمع بين الفرضية والمنطق .

كان الجد حسين المصاب بالشيزوفرينيا (بقعالوجي) يطرّق :
يفوح معتوق امعطر نفح باريس الخود تبع ماشيات بذراهم
يزهى عجيد الخردات بملابيس جمع امغوى ورزومها من صباهم

ولديه حفيد إسمه يزيد كان يداعب جده عندما يصبح في حالة الواقع ويتأمله بإنبهار في حالة اللاواقع .
حتى يأتي أباه (المخذول) الذي إكتسب من والده سوء المعاملة يصرخ في وجه طفله ويضربه ليٌسهَم في إنتكاسة حالته وإرتداءه وشاح غيره ، وتمغنط نفسية أباه وجده اليه .
دخل يزيد المدرسة برأس أشعر به بقع لم ينبت بها الشعر بسبب عوامل التعرية كشكلا ، وبطابع إيذاء الذات وقتل الحيوانات وسلوكيات جنسية قذرة وبتعاطي المخدرات (دون أن يعُّض أصابع الندم) .
كان فاشلا في التحصيل الدراسي وتكوين العلاقات , ورغم هذا الفشل إلا أنه يحب مادة التاريخ الإسلامي وبعضاً من التوحيد والفقه ، ويرى فيها زخرفاً لا متناهي .
لم ينجح فيها بحكم أنها نظرية، فعمِد لمعرفة مدى صدق هذا الحب عبر التطبيق الفعلي .
تمحور التطبيق في كيفية تقليد أسامة بن زيد عندما قتل مرداس بن ناهيك ، و خالد بن الوليد عندما قتل المبارز الذي شهد بالله ورسوله.
وأراد تطبيق أشياء أخرى درسها ولكن لا وجود لها على أرض الواقع لأسباب يجهلها .
أستطاع هذا الخبيث من تطبيق ما يريد وسلَ سيفه وقتل مجموعة كانوا يتعبدون وقت الظهيرة (بعد قطع ذيل قطة جاره صباحًا) .
تم القبض عليه وتبين ضمن التحقيق أن يزيد لديه صديق اسمه مصعب يكبره ب١٢ عاما يقطن في بلد اخر وقد شجعه على ذلك !
الجد ينتظر خروجه ليقارن معه مافعله بقبيلة فلانية ؟!
الأب ينتظر خروجه ليجلده ليل الله ونهاره..
الأم تتنظر خروجه لتغمره بحنانها..
ومصعب ينتظر خروجه ليدله على الجنة (كما يزعم) ..
والأبن نفسه ينتظر خروجه و ماذا يفعل بمسامع القطة ذات الذيل المبتور !!

(لا تنشئة صحيحة ولا تعليم واقعي ولا إعلام محكم ولا حتى علاج من البقعالوجي)

إلى متى والبلاد تتحمل مثل يزيد وعيناته؟
وأي أم تملك قلبًا يستوعب حجم هذه المصائب؟
وأي قطة ستستحمل هذه الاهانة ؟

---

tvqdm ktp fhvds ! fhvds tvqdm