أختي الغالية/ برلنت
أقرأ سطور طرحك وكأنما الحال يقول ليت وأنك تسابقين الأحرف وتجدين تلك الأنسانة بينها لكي تصبي جل غضبك وحرقة قلبك فيها ههههههههههه
وهذا واضح من اُسلوب الطرح ..
في الحقيقة أنا لم أشاهد ولم أسمع هذا المقطع المتداول ولكني استشفيت من طرحك ان الأمر جلل في التعامل مع هذه العامله ..
عزيزتي برلنت
انا معك قلباً وقالباً أن التعامل مع هذه العاملة بقسوة واستحقار إنما هو من الخطأ فمهما كانت فهي بشر ناهيك عن كونها مسلمة إن كانت ..
التعالي وشوفة النفس على من نكفل من عمالة ذكوراً كانوا أو إناث لا يحبذه الله عز وجل وهو خالق جميع الأطراف في القصة ، فما بالك أن أحبه أنا أو أنتي وغيرنا الذين يخافون الله..
الإحتياط والحذر واجب كونها تعيش معي في بيتي وبين أسرتي ولكن بأسلوب علمي، والعاملة بطبيعة الحال إن أُحسن التعامل معها وحست أنها أحد أفراد العائلة ثقي تمام الثقة أنها ستبذل الغالي والنفيس في إرضاء مكفوليها على أن لا نبخسها حقها من رواتب واستحقاقات في وقتها المحدد ..

هناك مثل يقول :
الجزاء من جنس العمل ..
اذا كنتي مسؤلة أو مديرة على بشر مثلك ويلزمك محاكمتهم ومجازاتهم فعليك أن تضعي نفسك قبل كل شئ محل هذا الشخص الذي ستصدرين عليه الحكم ولتكوني المحكوم عليه والقاضي في نفس الوقت،، حينها ترين ما يرضي نفسك عن قناعة مقبولة لأصدار الحكم ومجازاة الجاني دون إجحاف في الحكم وتسرع ..
التسرع في الحكم مع التعجرف والنبرة الصاخبة تؤثر على من توجه اليه على سبيل المثال الشغالة لم تترك بيتها وزوجها وأبناؤها على بعد آلاف الكيلو مترات وقلبها يُفطر كل يوم عليهم الا لطلب الرزق الله لا يجعلنا ولا يحوجنا لما أحوجهم اليه،، نأتي لنزيد الطين بلة من الماء ؟ هذا كثير لن يقبله أحد على نفسه..
طيبة التعامل تولد المحبة والتفاني في العطاء ،، ولنكن رحومين بهؤلاء البشر دعونا نرى دمعة حزن الفراق عند انتهاء عقودهم وسفرهم يتمنى أن لو يعيش الدهر كله مع من أحب ولكن لا حياة لظروفه أن تسمح بذلك ..
الكلام يطووووول ويطول بخصوص هذا الطرح الإجتماعي الهام فعلاً ،، ولكني أجزت وأتمنى أن أكون قد وفقت ..

أشكرك عزيزتي/ برلنت على هذا الطرح ،، تقبلي مروري
تحياتي لشخصك الكريم