الضمير هو مقدرتنا في التفرقة بين اذا كان الذي نعمله صح ام خطا او كان مخالف للقوانين او لا
ومن المعلوم إذا كان الضمير حي فان المجتمع بأكمله يكون بخير.
انه مثل صافر الإنذار ينبهنا عند حدوث خطر معين حتى ولو كان هذا الخطر بسيط،
انه النفس اللوامة التي تعود بصاحبها الى بر الأمان.
فقدان الضمير مشكله من المشاكل التي تواجه المجتمع.
لان غياب الضمير وفقدانه عند الأشخاص أصبحت مثل النار يأكل الهشيم او مثل السوس ينخر السن.
شخص كلف بعمل ولكنه لا ينجزه بما يرضي الله
ما همه الا ان يأخذ المرتب أخر الشهر بدون ان يبذل جهده في العمل فهنا تأكد ان الضمير فقد.
عندما تجد القوي يأكل مال الضعيف والمقتدر يأكل حق العاجز
ويستهين به بدون وجه حق وبدون مراعاة للأدب والأخلاق فقد مات الضمير عنده.
عندما تجد شخصا يعمل ما يطلب منه ويبذل قصاري جهدة ليتقن العمل
يقابل بالجمود واللامبالاة وكأنه غير موجود في نفس المكان وكانه لم ينفذ ما طلب منه
هنا فليس له ضمير من أخذ العمل أو المطلوب
عندما تجد طفل يتيم الام او الاب معذب بدون رحمة او شفقة من قبل وليه او الوصي عليه
ويصرف أمواله بدون وجه حق فهنا فقد الضمير
أمثله:
أوجه وامثله كثيرا لا تعد ولا تحصى على فقد الضمير
فلو كان هؤلاء ضميرهم حي ولو لفتره بسيطة فانهم ينتبهوا الى افعالهم
بأنهم اوقعوا أنفسهم وانهم هم الخاسرون ولحموا أنفسهم من ان يكون امام القضاء.
الضمير اليقظ يصون الحقوق ويحذر الانسان من التفريط والإهمال فيما كلف به
بانتظار تفاعلكم ونقاشكم المثمر والجاد
Hdk hgqldv>>