السلام عليكم ورحمة
الله وبركاته
لازلنا مع خير سيرة
سيرة
نبينا محمد صلى
الله عليه وسلم
اللقاء 32
675- صلى النبي ﷺ بِمِنَى الظهر والعصر والمغرب والعشاء من يوم الخميس 8 ذي الحجة ، والفجر من يوم الجمعة 9 ذي الحجة .
676- فلما طلعت الشمس من يوم الجمعة 9 ذي الحجة نهض النبي ﷺ إلى عرفة ، حتى إذا زالت الشمس سار حتى أتى بطن الوادي من أرض عرنة
677- هناك بأرض عُرنة خطب رسول
الله ﷺ خطبته الشهيرة خطبة عرفة ، وهو على راحلته القصواء .
678- خطب رسول
الله ﷺ بعرفة خطبة عظيمة جامعة قرَّر فيها قواعد الإسلام ، وهدم فيها قواعد الشرك والجاهلية .
679- لا يسع المقام لذكر خطبة النبي ﷺ يوم عرفة ومَن أرادها بالتفصيل ، فليرجع لكتابنا اللؤلؤ المكنون في سيرة النبي المأمون .
680 فلما فرغ رسول
الله ﷺ مِن خطبته بعرفة ، صلى الظهر والعصر جمعاً وقصراً ولم يُصلي بينهما شيئاً .
681- ثم ركب النبي ﷺ ناقته القصواء حتى أتى الموقف واستقبل القبلة ، فلم يزل واقفا مشتغلا بالدعاء والتضرع حتى غربت الشمس .
682- وأخبر النبي ﷺ الناس أن أفضل الدعاء دُعاء يوم عرفة ، ونزل
عليه ﷺ وهو بعرفة ، قوله تعالى : " اليوم أكملت لكم دينكم ".
683- فلما غربت الشمس واستحكم غروبها ، أفاض رسول
الله ﷺ من عرفة إلى مُزدلفة .
684- صلى النبي ﷺ المغرب والعشاء قصراً ثم اضطجع حتى طلع الفجر ، ثم قام فصلى الفجر ، وذلك يوم النحر وهو يوم الحج الأكبر .
685- ثم ركب رسول
الله ﷺ ناقته القصواء ، فاستقبل القبلة ، ودعا
الله وكبَّره وهلَّله ووحَّده ، ولم يزل كذلك حتى أسفر جداً .
686- وأمر رسول
الله ﷺ ابن عباس غداة يوم النحر أن يلتقط له حصى الجمار ، فالتقط له سبع حصيات مِن حصى الخذف .
687- ثم دفع رسول
الله ﷺ من المشعر الحرام قبل أن تطلع الشمس ، مُخالفاً للمشركين الذين كانوا لا يُفيضون حتى تطلع الشمس .
688- فلما أتى النبي ﷺ جمرة العقبة الكبرى وقف في أسفل الوادي وجعل البيت عن يساره ومنى عن يمينه واستقبل الجمرة وهو على ناقته.
689- وكان الوقت ضُحى ، فرماها رسول
الله ﷺ من بطن الوادي بسبع حصيات ، يُكبر مع كل حصاة منها وهو يقول : " لتأخذوا مناسككم ".
690- ثم انصرف النبي ﷺ إلى المنحر بمنى ، فنحر بيده الشريفة 63 ناقة ، وكانت النوق يتدافعن إليه ﷺ بأيتهن يبدأ.
691- فلما فرغ رسول
الله من نَحْرِ هَدْيِهِ دعا الحلَّاق فحلق رأسه الشريف .
حلقه مَعْمَرُ بن عبدالله العدوي رضي
الله عنه .
692- قال أنس : لقد رأيت رسول
الله والحلاَّق يَحْلقه وأطاف به أصحابه فما يُريدُون أن تقع شَعْرة إلا في يَدِ رجل . رواه مسلم
693- فلما فرغ النبي ﷺ من حلق رأسه الشريف لبس ﷺ القميص ، وأصاب الطيب ، طيبته عائشة رضي
الله عنها .
694- ثم ركب ﷺ فأفاض بالبيت قبل الظهر فطاف طواف الإفاضة على راحلته كي يراه الناس ، وليُشرف ، وليراه الناس .
695- ثم أتى زمزم وشرب منها ، ثم رجع إلى منى مِن يومه ذلك ، وكان رسول
الله ﷺ يأتي الجمار في أيام التشريق الثلاثة بعد الزوال
696- وختم رسول
الله ﷺ حجته المباركة بطواف الوداع ، وقال للناس : " لا يَنفرنَّ أحد حتى يكون آخر عهده بالبيت ". متفق
عليه .
697- ثم رجع النبي ﷺ إلى المدينة وقد استصحب معه شيئا من ماء زمزم ، فهذه حجة النبي ﷺ مختصرة جداً ، التي عُرفت بحجة الوداع .
وإلى لقاء قادم بحول الله
وصلى
الله وسلم على
نبينا وحبيبنا
محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
"sdvm kfdkh lpl] wgn hggi ugdi ,sgl hggrhx 32" "sdvm 32" lpl] hggi hggrhx sld ugdi kfdkh ,sgl