حياك الله اختي الفاضلة
قبل ان اجيب على سؤالك فان سؤالي اجابته من وجهة نظري تنحصر في فئتين من الموظفين في حالنا اليوم

المدرس
ورجل الامن

فالاول فقد هيبته في نفوس كثير من الطلاب واولياء امورهم
وعجز ادارات التعليم ووزارتهم عن الوقوف الى جانبه


والثاني رجل الامن فلم تعد له تلك المكانة التي كانت له في فيما مضى



اما الاجابة على سؤالك

فالحق يعلو ولا يعلى عليه
الميراث حق الاهي يستوي فيه الفقير والغني
وكون المرأة صاحبة ارث وفي نفس الوقت غنية فان الواجب ان تعطى حقها فان تركته دون ضغط بسيف الحياء فهو كرم منها


لكن اليوم في كثير من الجهات يقف الطمع والعنصرية احجار عثرة في سبيل حصولها على حقها الذي اوجبه الله لها من فوق سبع سموات
بين من يمنعها من الوصول اليه ويقول حقك معنا وانتي مرحب بك في اي وقت لكن شيء خاص بك لوحدك ( لا) لوا الله عنقه وراه
وبين من يقول تقدر القيمة للعقار والمزارع وتعطى حقها نقدا
وبين من يقول تعالي ويعطيها نصيبها في كل مكان ولكن لا يجعل نصيبها في جهة تستفيد منه بل بين الشركاء الاخرين ثم يجبرها بعدم التصرف
فيه الا بمشورة الاخرين لان لهم حق الشفعة فيه وبالتالي فان الغالب منهن لا يستفدن من المال المورث لها
فتختار كما يقولون الجمالة ودفعه لاخوانها مقابل خرقة بيضاء ترفع على اسطح المنازل ومثلها ترفع على صندوق هايلكس تطوف بها في الاسواق والطرقات
ثم تكون النهاية ان بعض ابناء الجيل التالي لجيل اخوانها يرفضون استقبالها اذادارت عليها بقعاء وصقعاء فيكون مصيرها دار العجزة والمسنين ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.


============
سؤالي