عرض مشاركة واحدة
قديم 10-11-2014, 10:50 PM   #1
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1432899855711.png
 
الصورة الرمزية العامريه
 






العامريه غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 33361061
العامريه has a reputation beyond reputeالعامريه has a reputation beyond reputeالعامريه has a reputation beyond reputeالعامريه has a reputation beyond reputeالعامريه has a reputation beyond reputeالعامريه has a reputation beyond reputeالعامريه has a reputation beyond reputeالعامريه has a reputation beyond reputeالعامريه has a reputation beyond reputeالعامريه has a reputation beyond reputeالعامريه has a reputation beyond repute

افتراضي عمر بن الخطاب في نظر المفكرين الغربيين

مستشرق بريطاني معروف يقول فاروق الإسلام عمر رضي الله عنه :
( لقد توفي عمر الذي هو من أعظم الناس بعد النبي في مملكة الإسلام ,
ففي غضون السنين العشرة التي حكمها تمكن بحكمته وصبره ونشاطه من السيطرة على الشام ومصر وبلاد فارس .
لقد قام أبي بكر بضرب حركة المرتدين لكن الموت دهمه وجيوش الإسلام قد عبرت للتو حدود بلاد الشام.
لقد توفي خليفة تلك الإمبراطورية التي ضمت أغنى البقاع بالغنائم والتي كانت تحت حكم الفرس والبيزنطيين .
وعلى الرغم من حيازته لهذه الثروات الطائلة إلا أنها لم تفقده توازنه على إصدار الأحكام الرصينة والعادلة, ولم يعظم نفسه ويرفعها كما هي عادة الحكام العرب .
ذات يوم جاء زائرا و سأل : أين الخليفة ؟ ورمى بنظره إلى باحة المدينة يتفحص يمينها ويسارها و إذا بالخليفة جالس أمامه وهو مرتد ثوب بسيط .
ان حياة عمر تتطلب خطوطا قليلة لنتصورها . فالبساطة و مسؤولية الواجب من مبادئه التوجيهية ,
والحياد و الإخلاص من سجاياه البارزة.كان يحس بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقه وفي ذالك يقول : "ليت أمي لم تلدني ياليتني كنت قشة عشب"
.كان عمر بطبيعته في رواعي شبابه ملتهب الحماس ذا مزاج قليل التحمل ,
و حتى في السنين الأخيرة من حياة النبي كان مدافعا شديدا عن نزعة الانتقام,و مستعد لسل سيفه بأي وقت,
ففي معركة بدر أشار بقتل كل الأسرى . , لكن تقادم العمر به و المنصب قد لينا من هذه الحدة , وإحساسه بمعنى العدالة كان قويا.
ولم يسجل ضده أي تصرف ظالم أو طغياني ماعدا قضية خالد وكان موقفه تجاهها مجرد معاملة غير كريمة وسببها هو إساءته لأحد الخصوم المهزومين .
واختياره للضباط وولاة الإمارات كان نزيها وبعيد عن المحسوبية.
وتجد جميع القبائل والهيئات قد وثقت بنزاهته ثقة مطلقة ووثقت بقدرته على المحافظة على حكم القانون في ربوع الإمبراطورية .
وعلى الرغم من وجود حالة الصراع بين قبيلة قريش والقبائل البدوية الأخرى إلا انه لم يتجرا احد منهم على تعكير صفو الإسلام حتى وفاته .
والأمر الأكثر الفاتا هو حبسه لبعض الصحابة في المدينة من تقوية حكمه عن طريق إسداء المشورات له وعدم رغبته (كما قال هو) بتحطيط كرامتهم في توليتهم المناصب التبعية .
وكان يتجول في طرقات المدينة وأسواقها والسوط في يده يعاقب به كل من يعتدي على القانون وهناك مثل يقول "سوط عمر اشد من سيف رجل ".
و لكن مع كل هذا كان رقيق القلب وقام بأفعال لا يحصى عددها تنم عن شفقته و رحمته , مثل قضاء وتلبية حوائج الأرامل و الأيتام .


ulv fk hgo'hf td k/v hglt;vdk hgyvfddk hgo'hf hgyvfddk fk ulv tn

 

  رد مع اقتباس