الحمد لله تعالى ذو الجلال والإكرام، مانح المواهب العظام، والصلاة والسلام على النبي سيد الأنام، وعلى آله وأصحابه وتابعيهم على التمام.
وبعد:
إن الإنسان بطبيعته السوية، مجبول على تقديم العون وبذل المعروف والإحسان للآخرين، فهي فطرة مغروسة في النفوس، وسجية نسجتها سماحة القلوب، وقد جاءت الشريعة الغراء لتشكل لبنة ترسيخ لهذه الخصلة الرفيعة، وعمود ثبات لتقريرها في النفوس الصادقة البديعة الم يقل صاحب الشريعة - صلى الله عليه وسلم- :" أحب الأعمال إلى الله عز وجل ، سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة أو تطرد عنه جوعاً، أو تقضي عنه ديناً "
عَنْ أَنَسٍ , قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أُمَّتِي كَالْمَطَرِ لا يُدْرَى أَوَّلُهُ خَيْرٌ أَمْ آخِرُهُ "
من يفعل الخير لا يعدم جوازيه
لا يذهب العرف بين الله والناس
اخوي ان مكارم الخلاق في بلاد
الحرمين تفوق الخيال وتتعدى
اخوي ابو اغاده تقبل تواجدي