عرض مشاركة واحدة
قديم 04-11-2017, 04:57 PM   #4
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1478601963663.png







يزيد غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12433168
يزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond reputeيزيد has a reputation beyond repute

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوو ماجد مشاهدة المشاركة
المؤشرات وما تمخض من سياسات ومتغيرات في حكومة ترامب لا تختلف كثيراً عن سابقة ( أوباما ) فجميعهم يتكلمون بلسان واحد وأن أختلف طريقة الحوار و إيصال المعلومة .. ترامب تجاري بحت يبحث عن مصلحته أولاً قبل مصلحة أمريكا أوغيرها ومن أجل ذلك تراجع عن بعض قراراته المجلجلة في بداية ترأسة .. وبالتالي لا يأمن جانبه ومن أو كلهم بالحديث نيابة عنه سواء أولبرايت أو غيرها فيما يخص الشرق الأوسط أو حل قضية من القضايا المتراكمة في الدول العربية أومعالجة الاحداث الماثلة على السطح وخاصة من شملهم الربيع العربي .
فمن الطبيعي أخي يزيد أن نسمع من طرف اللسان حلاوة ونستشعر من قلوب هؤلاء قساوة وعدم رضا لتمرير رغباتهم وسياساتهم على حسابنا وحساب مصداقيتنا وإطالة مدى المفاوضات في أي قضية تخصنا لنهب ثرواتنا وتدمير أراضينا .. ترامب شن حملة كلامية وتهديد عسكري على إيران كونها راعية للارهاب للفت أنتباه العرب وأمتصاص غضبهم تجاه ماتقوم به في شؤوننا .. بينما في الحقيقة هو المساعد الاول لها في العراق وسوريا واليمن والدليل على قوله .. بشار الآن لايعنينا بقدر ما تعنينا داعش وأخرجه من دائرة المفاوضات وكأنه يؤيد شرعيتة وأستمراره في الحكم رغم القتل والتدمير وتشريد الالاف من السوريين لتبقى الامور معلقة وتبقى الحرب هي السائدة في المنطقة ويظل الوقت و الجهد الدولي في دائرة مغلقة مفتاحها في يد أمريكا وروسيا يدار بالتصاريح والتقارير المكذوبة على العرب .. أمريكا هي من سهل دخول الاسلحة الايرانية لليمن وهي من صنع الارهاب و من عطل جهود عاصفة الحزم بمبعوثها الاممي ولد الشيخ ومفاوضاته التي تصب في صالح الحوثي وإيران .. كثيراً من الامور ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب وهذا ماتنتهجة أمريكا وأخذ الارهاب كذريعة ليبقى الصراع مشتعل وتبقى المصالح تنقط في الخزينة الامريكية على حساب الشعوب المغلوبة على أمرها .
تحياتي لك

اخي الحبيب ومستشارنا القدير ابوو ماجد
اشكرك على مداخلتك القيمة التي لخصت فيها سياسة الحكومة الاميركية حول قضايا الشرق الاوسط التي لا نختلف عليها مطلقاَ ، مهما تغير رؤساء الحكومة سواء من الحزب الجمهوري او الديمقراطي فجميعهم ينفذون اجندة وسياسة عامة للدولة تتناسب والمتطلبات الحيوية للدولة في ذالك الوقت، فقد تكون هذه المتطلبات اقتصادية او عسكرية او علمية او اجتماعية داخلية او غيرها ، فيتم انتخاب الرئيس ذو الشخصية المناسبة لتلك المتطلبات وتكمن مهمته الاساسية في كونه بوق اعلامي للتأثير على الرأي العام المحلي والعالمي لترسيخ مفهوم المنهج المعد لتلك الفترة.
مهما تنوعت او تغيرت المتطلبات الحيوية للدولة الاميركية في أي وقت ومع أي رئيس فتحقيقها يتم تحت مظلة القوة الحربية سواء كانت حرب عسكرية او اقتصادية او فكرية وذلك لان الولايات المتحدة الاميركية دولة عظمى تسيطر على منظمة هيئة الامم المتحدة وعلى حلف الناتو وتقريباَ على جميع المنظمات الدولية الاخرى مستمدة سيطرتها من قوتها العسكرية والاقتصادية والعلمية وكذلك من تاريخها الاستبدادي الدامي على ارض وأرواح الهنود الحمر مروراَ بتاريخ اسود لها في دول امريكا اللاتينية وجنوب شرق اسيا.
خروج تقرير اولبرايت – هادلي للعلن بحلته النبيلة الحريصة على استقرار وامن ونماء منطقة الشرق الاوسط الذي تضمن تشخيص علله ووضع خطط علاجية له، لن يخدعنا فنحن ادرى بحالنا منهم وعلاجنا هو وقف تدخلاتهم بشؤوننا ، العجيب انه ينفي جدوى سياسات ضغط كانت تستخدم سابقاَ على بعض الدول بينما الواقع غير ذلك وحتى فكرة التقرير تنافي هذا القول ز اقتبس " إلا أن أيام قيام القوى الخارجية بمحاولة تدبير وحتى إملاء الواقع السياسي في المنطقة قد انتهت" .
تقرير اولبرايت – هادلي ليس بالإستراتيجية الاولى ولن تكون الاخيرة من المخططات التي تحاك لدول الشرق الاوسط فهي مستمرة منذ الحرب العالمية الاولى و اتفاقية سايكس بيكو مروراً بمشروع الشرق الاوسط الجديد والله اعلم ماذا تخبئ الايام لدول الشرق الأوسط ولم يعد سراَ على احد ولم تعد تتحرج السياسة الاميركية من اعلان فرض الارادة على الدول من اجل كسب وابتزاز ونهب ثرواتها المادية فقد ذكر الرئيس ترامب خلال حملته الانتخابية ما يندى له الجبين حيث طالب دول الخليج بتسديد فواتير الحروب التي خاضتها اميركا لمصلحتها متجاهلاَ من كان وراء اشعال فتيل كل حروبنا ومصائبنا ، كما لم يعد اقصى ما نخشاه في بلداننا ان ندفع فواتير حروب مفتعلة اجبرنا عليها تحت طائلة المتطلبات الحيوية للدولة الاميركية ولكن خوف مواطن دول الخليج يكمن في المحاولة الخبيثة لهذا التقرير من جر الشعوب خلف سراب حلول للقضايا الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية والدينية والسياسية والأمنية وعلى الطريقة الغربية لتجعلنا نسخة منهم اجتماعياَ ودينياَ ، والأدهى هي مراهنته على فشل شعوب الشرق الأوسط ويصفها "التي تكون أبعد ما يكون عن الفوز المؤكد" بقضاياها ويضع خيارات صعبة امام الحكام والشعوب فيقول " ولكن الخيار واضح: وضع أساس لنظام جديد للشرعية السياسية، أو الاستسلام للأزمة التي لا تنتهي، ولعدم الاستقرار والإرهاب. فإما تمكين المواطنين أو مشاهدة السلطة تؤول إلى أيدي المجرمين والإرهابيين " .
وستتولى الولايات المتحدة الاميركية وبعض الدول الاوربية تنفيذ آليات هذا المستقبل وهذا بحد ذاته هو المفهوم الصريح للنظام العالمي الجديد الذي يخالف الدين الاسلام وخصوصيات الشعوب ، فهل نحن يا ترى مدركون لأبعاد هذه ألاستراتيجيه؟.

شكري وتقديري
رعاك الله

 

__________________


  رد مع اقتباس