اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توحد
سأبحث في هذا أخي كاتب
فقد صار هذا الرجل حديث المجالس
واختلف الناس حوله
وللحق كنت مبهورا بأسلوبه اللغوي كذلك
ليتك توافينا بالمزيد لتكون الصورة واضحة للجميع
|
أما بالنسبة للأسلوب واللغة فلا يختلف عليه فيها اثنان وأما في المنهج فلا
في الدين الإسلامي لدينا مصدرين ثابتين لا اختلاف عليهما في التشريع وهما القرآن الكريم والسنة النبوية .. ويأتي بعد ذلكـ بقية المصادر كالإجماع وقول الصحابي والقياس وسد الذرائع والإجتهاد .. الخ
القراءن الكريم هو المرجع الأول بلا منازع مع الإختلاف في تفسير معاني الآيات بيننا وبين بقية المذاهب .. والقرآن حمال أوجه كما قال سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه
ثم السنة النبوية التي جاءتنا عن طريق مصدر أجمع غالبية علماء الأمة على صحته وفضل مؤلفه الا وهو صحيح البخاري .. حتى قيل عنه أنه أصح كتاب بعد كتاب الله عز وجل
ما يفعله عدنان إبراهيم ومن هم على شاكلته أنهم يحاولون تهميش السنة ويرفعون شعار عودوا إلى القرآن وتحكيم العقل .. والسبب في ذلكـ عدم ثقتهم في صحيح البخاري وأن مؤلفه بشر يخطئ ويصيب . وعلى هذا النهج ساقوا أدلتهم فمثلاً :
حد الردة
يقول الله عز وجل ( لا إكراه في الدين ) وفي صحيح البخاري حديث صحيح نصه : ( من بدل دينه فأقتلوه )
فحكم هؤلاء الجهلة العقل هنا وتركوا النقل وقالوا إن هذا الحديث باطل ومشكوك في روايته لأنه يتنافى مع صريح الآية الكريمة لذا فالردة حرية شخصية ولا يجوز قتل المرتد . وبالطبع فإن من سمع حجتهم قد يقتنع بها . ولكن لو تأمل قليلا وبحث عن قول أهل السنة والجماعة في هذه القضية لعرف كذبهم ودجلهم ..
فأهل السنة والجماعة في هذه القضية يقولون لا تعارض بين الدليلين ..
فالآية معناها أن من حق غير المسلم اعتناق الإسلام دون إكراه أو البقاء على دينه إن شاء
أما الحديث فالمقصود به أن من دخل في دين الإسلام بإرادته ثم ارتد ولم يتب وجب قتله
وهذا هو التفسير الصحيح ..
وهناكـ الكثير الكثير من هذه القضايا والشبه ولكن أهل السنة والجماعة لهم بالمرصاد ولله الحمد
تحياتي