كل من على التراب يزول وتذهب الا لفاب وتبقى الافعال
هناك من مكنته واسطته اوجاهه اوماله من حمل هذه الالقاب
التي قد تكون سبب في النظر بدونيه للغير وحب التطبيل
والمدح ونظم القصائد في سجاياه وصفاته وحسناته وبطولاته وصولاته وجولاته وفزعاته وكانه لايشق له
غبار وربما انه يجفل من صفير الصافر يغرق في شبر من الماء عقل فارغ وبطن بارز
المحصله ان القب يزول بزوال المنصب فقد تأخذنا الشفقه على من فقد منصبه ولم ينفعه لقبه
ومن التاريخ نستلهم العبر ففي عز الاسلام لم تكن الالقاب موجوده ولكن المسلمين
نشرو العلم والفتوحات وعلمو الامم الاخرى حتى كيف يتطهرون في انفسهم واجسادهم وبيئتهم
وفي عصرنا الحاضر عهد انتشار الالقاب اخذنا القشور وتركنا لهم الب واصبحنا تابعين لهم
ونحتاجهم من السيجاره حتى الطائره والسياره
دمتي بصحه وسعاده