دعونا أستاذي أبو رشيد نسلم بأن كل شي بقدر وكتاب معلوم . ولكن إستهتار قائدي الشاحنات بالذات
فضلا عن السيارات الصغيرة كان سببا في الكثير من المآسي التي أزهقت الأرواح البريئة .
الجميل هو موقف الوالدة برغم حجم العاطفة التي يتميزن بها النساء فكانت صابرة محتسبة وهي
التي كانت تهدئهم كما قال معالي الدكتور البشري المكلوم في فلذات كبده . والصبر عند المصيبة
أجره عظيم ببيت في الجنة . تابعت تقريرا عن الحادث في إحدى القنوات بعد ظهر اليوم وحديثا
لوكيل وزارة النقل الذي أكد أن الطرق أنشئت وفق أحدث المواصفات العالمية التي تضمن السلامة
لمرتاديها ولكن إستهتار قائدي المركبات هو سبب مآسي الطرق .
نسأل الله جلت قدرته أن يغفر لهم ويرحمهم ويسكنهم فسيح جناته وأن يعوض والديهم خيرا وأن
يصبرهم على مصابهم الجلل . بارك الله فيك أستاذي أبو رشيد على نقل الخبر للعبرة .