الغالي
أبو رشيد
الأخطاء كثرت .. والضغوط النفسية زادت عن طاقة النفوس لها ..
تقدم شكوى ما تقدم .. لا حياة لمن تنادي .. شكواك على الله أبرك ..
في مثل حالة الأخ هذا ربي لطف به .. على نياتكم ترزقون .. لو فتحوا عينه وأكتشفوا خطأهم رايحين يرجعون العين على حالتها الأولى ويعطونه موعد آخر لعملية أخرى .. والعين تتحمل إلى 3 عمليات ..
لكن الأدهى والأمر الأخطاء الفادحة في وقتنا الحاضر وهي نسيان قطع الشاش والمناشف المجففة للنزف الغزير داخل جسم المريض .. وهذا من إستهتار بعض الأطباء في حال إنتهائه من إجراء العملية من أولها إلى قبل الخياطة .. يترك أو بالأحرى يعمِّد الطبيب المرافق حتى لو كان تحت التدريب بالقيام بعملية الخياط النهائي دون الحس أو التشييك على ما بداخل هذا الشخص من شوائب شاش أو غيره .. حتى أنها وصلت قديماً إلى نسيان معدات طبية بداخل المريض ..
وعلى سبيل المثال أحد زملائي توفيت زوجته بسبب خطأ طبي لم يكتشف إلا بعد التشريح بوجود كمية من الشاش داخل بطنها .. وقام الزميل بتقديم شكوى لوزير الصحة السابق وطالت المدة وسافر الطبيب المعني خروج نهائي .. ويا كريم منين تجيبه .. في الأخير طلع من المولد بلا حمص .. زهقوه في عيشته إلين تطلب الله وترك القضية وآمن بأن عوظه على الله تعالى ..
أشكرك حبيبي على هذا التنبيه
تحياتي لك