اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاصفة الصحراء
الغالي
أبو رشيد
الأخطاء كثرت .. والضغوط النفسية زادت عن طاقة النفوس لها ..
تقدم شكوى ما تقدم .. لا حياة لمن تنادي .. شكواك على الله أبرك ..
في مثل حالة الأخ هذا ربي لطف به .. على نياتكم ترزقون .. لو فتحوا عينه وأكتشفوا خطأهم رايحين يرجعون العين على حالتها الأولى ويعطونه موعد آخر لعملية أخرى .. والعين تتحمل إلى 3 عمليات ..
لكن الأدهى والأمر الأخطاء الفادحة في وقتنا الحاضر وهي نسيان قطع الشاش والمناشف المجففة للنزف الغزير داخل جسم المريض .. وهذا من إستهتار بعض الأطباء في حال إنتهائه من إجراء العملية من أولها إلى قبل الخياطة .. يترك أو بالأحرى يعمِّد الطبيب المرافق حتى لو كان تحت التدريب بالقيام بعملية الخياط النهائي دون الحس أو التشييك على ما بداخل هذا الشخص من شوائب شاش أو غيره .. حتى أنها وصلت قديماً إلى نسيان معدات طبية بداخل المريض ..
وعلى سبيل المثال أحد زملائي توفيت زوجته بسبب خطأ طبي لم يكتشف إلا بعد التشريح بوجود كمية من الشاش داخل بطنها .. وقام الزميل بتقديم شكوى لوزير الصحة السابق وطالت المدة وسافر الطبيب المعني خروج نهائي .. ويا كريم منين تجيبه .. في الأخير طلع من المولد بلا حمص .. زهقوه في عيشته إلين تطلب الله وترك القضية وآمن بأن عوظه على الله تعالى ..
أشكرك حبيبي على هذا التنبيه
تحياتي لك
|
أخي الغالي أبو محمد الموضوع خطير جداً إن سكت لهذه الأخطاء شبه المتعمدة والتي تحدث في مستشفياتنا وانظر لشهادة أحدهم على أخطاء ذلك الإستشاري وللأسف أنه من أبناء الوطن0
أستشاري عيون سعودي يعمل في مستشفى عسير المركزي
وهو من أقدم وأشهر أستشاريو العيون في المملكة...
أستشاري عيون وربما بريفسور في كلية الطب بأبها
ويتنقل للعمل في المستشفيات الخاصة
ويحرص على مرافقة حملات الحج بمقابل مغري كداعية وطبيب عيون
وطبيب عام ومرشد ... لله في الله ( وكل شيء بثمنه )
وهذا الأستشاري لايمانع أن يلقي محاضرة في كلية الطب في أبها
ويباشر العمل في عيادته في مستشفى عسير ، ويجري عملية في عيادته الخاصة
ويلقي محاضرة توعوية في حفر الباطن ... ويشرف على عمارته
ويتابع أعماله الخاصة ...وكل هذه الأعمال في نفس الوقت
المهم أن كل شيء بثمنه .
هذا الأستشاري الفلتة أجرى عملية في مستشفى أبها الخاص بعشرة آلاف ريال
لأبني ضياء الدين قبل عشر سنوات ... وكاد أبني أن يصاب بالعمى
لولا عناية الله ثم تدخل طبيب مصري أسمه أحمد
وفي نفس العام أجرى عملية بسيطة لفتاة بريئة (أبنة أحد زملائي )
وأصيبت بالعمى ... وتأثرت الفتاة نفسياً وجسدياً وتأثر معها كافة أفراد أسرتها
ورفعت قضية على الأستشاري السفاح ... وحكم عليه بمبلغ خمسة آلاف ريال
عداً ونقداً ... وحينما علمت الفتاة بالحكم ( مااااااااااتت )
السفاح الأستشاري يقنع نفسه أن موتها بسبب فرحتها بالخمسة آلاف ريال...
وجميع من يعرف قصتها يعلم أن عماها فمرضها فموتها بسبب أياديه القذرة
لاوزير الصحة ولا وزارته ولاأحد يستطيع أن يوقف هذا الأستشاري السفاح
فقد فتحت له ولأمثاله الأبواب للعمل كما يشائون في الكلية والمستشفى الحكومي
والمستشفيات الخاصة كما يشاؤون ... ويعبثون بأرواحنا كما يشاؤون
ويتاجرون بصحتنا كما يشاؤون ... ولا يداومون في المستشفيات الحكومية
سوى من أجل هدف واحد وهو أستقطاب المرضى من ذوي الحاجات وتحويلهم
إلى عياداتهم في المستشفيات الخاصة ... وهذه الخيانات
لله أولاً ...وللوطن ثانياً ...وللمريض ثالثاً ...ولشرف المهنة رابعاً
ولا يستطيع أيقافهم سوى الله ...فهو من منحهم العافية ومكنهم من العلم
وأبتلاهم بعدم الأمانة ... فنسأل الله أن يحرمهم من العافية ويسلب منهم العلم
ليعلموا أن أموالهم التي جمعوها لن تجلب لهم العافية التي منحها الله لهم بالمجان
وهذه العينات من هؤلاء السفاحون لايجب أن يكون لهم مكان بين من يراقب الله في عمله
ويحرص على تأدية واجبه وإرضاء ضميره من الكوادر الوطنية الأمينة والشريفة والنزيهة.
حسبنا الله ونعم الوكيل على كل خائن ومسترزق بأمراض العباد.
جزيل الشكر لمشاركتك واطلاعك مع أزكى تحية0