ترحيل سعودية من أمريكا لحظة وصولها
عاجل ( متابعة) -
تعرضت مواطنة سعودية سافرت بتأشيرة سياحة لزيارة ابنتها التي تدرس في أمريكا لموقف غريب بعد منعها من دخول الأراضي الأمريكية بحجة مخالفة الأنظمة التي تمنع دراسة الأجانب في المدارس الحكومية.
وتعود التفاصيل التي نشرتها صحيفة اليوم المحلية , عندما تقدمت ابنتا المواطنة للالتحاق بإحدى المدارس الحكومية بناء على نصائح تلقتها المواطنة بضرورة تسجيل بناتها الصغيرات في المدراس و إلا سيتم ترحيلهن و بالفعل تم تسجيل الطالبتين 6 و 11 عاما في المدرسة و قبولهن مقابل رسوم الكتب و قيمة الانتساب دون إبداء أي ملاحظات من إدارة المدرسة رغم علمها بأنهن يحملن تأشيرات سياحة ، و فوجئت المواطنة عند دخولها أمريكا برفض إدارة الجوازات والجنسية في المطار السماح لها بالدخول بزعم مخالفتها أنظمة البلاد التي تحظر دراسة الأجانب بالمدارس الحكومية ،" اليوم" التقت بالمواطنة التي أكدت أنها لم تخطر بمخالفتها أنظمة التعليم في أمريكا و فوجئت بقرار المنع فور وصولها أمريكا لزيارة ابنتها الكبرى التي تدرس هناك ، وأضافت بأن القرار أصابها بأضرار نفسية و مادية ، إضافة لحرمانها من رؤية ابنتها التي تقيم لدى إحدى العائلات الأمريكية ، فضلاً عن عدم مواصلة ابنتيها الصغيرتين الدراسة بالفصل الدراسي الأول ، و طالبت المواطنة السفارة السعودية بالتدخل لدى الحكومة الأمريكية بالسماح لها بالدخول حفاظاً على مستقبل ابنتها التي تدرس في أمريكا وتمكينها من مواصلة الدراسة ، مشيرة إلى أن ابنتها أكملت عامها الأول بالدراسة ومن الضروري زيارتها ، و ذكرت أن المسافة التي قطعتها في الرحلة استغرقت يومين تنقلت خلالها بين المطارات مما أدى لمرض رضيعتها التي تحمل جوازا أمريكيا بموجب حصولها على الجنسية الأمريكية بعد ولادتها هناك .
فيما لم يراع موظف الجوزات بالمطار حالة التعب ومعاناة السفر فأصدر بطاقة صعود الطائرة و ألغى تأشيرات الزيارة لها و لأطفالها ثم طالبها بالعودة على الفور ، مبينة أنه لم يسجل ضدها أي تعميم في أمريكا بخصوص مخالفة الأنظمة التي ذكرها الموظف و إنما كانت اجتهادات شخصية من جانبه نتيجة قيامه بتوجيه أسئلة لها و لبناتها في المطار ، مع عدم منحها مهلة للدفاع عن نفسها أو حتى الاتصال بمحامي أو السفارة ، مؤكدة أنها تعتزم التقدم للقنصلية الأمريكية بالظهران لإبداء ملاحظاتها حول ما تعرضت له في المطار من سوء المعاملة و قيام الموظف بتصويرها وأخذ بصماتها و إدراجها على القائمة السوداء و مطالبتها بالترحيل فوراً ، دون مراعاة لما تعرضت له من تعب خلال رحلة السفر رغم عدم مخالفتها القانون. مؤكدة أنها كانت تجهل قوانين تعليم الأطفال في أمريكا إضافة لإصدار بطاقات التأمين الصحي و هذا ما أدى لحدوث المشكلة .