عرض مشاركة واحدة
قديم 11-03-2014, 12:26 AM   #35
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1418420084932.png
 
الصورة الرمزية زحل
 






زحل غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 1043613
زحل has a reputation beyond reputeزحل has a reputation beyond reputeزحل has a reputation beyond reputeزحل has a reputation beyond reputeزحل has a reputation beyond reputeزحل has a reputation beyond reputeزحل has a reputation beyond reputeزحل has a reputation beyond reputeزحل has a reputation beyond reputeزحل has a reputation beyond reputeزحل has a reputation beyond repute

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الحجري مشاهدة المشاركة
اخي الفاضل زحل وكاتب من زمان اخروالاخوة الفضلاء والله ماضر هيئة كبار العلماء او من افتى بحرمة هذه الاسهم ان زادة نسبه الاكتتاب او نقصت ولكن هي ابراء الذمة امام الله وخلقة

احبتي يقول الله سبحانه وتعالى ( وتحبون المال حبا جما ) اذا حب المال غريزة في النفوس ولكن الواجب علينا أن نحوط هذه الغريزة بما جاء به الشرع حتى لاننفلت فنقع فيما حرم الله .

و قال جل وعلا (وانه لحب الخير لشديد) يعني المال فلما كان المال محبوبًا للنفوس وبه نستغني عن حاجتنا إلى الغير لكن يجب علينا أن نحذر مما حرم الله وأن لا يحملنا حب المال على تعاطيه من غير طريقه الشرعي.

وقال الشيخ ابن باز يرحمه الله تعالي في قوله تعالى(واحل الله البيع وحرم الربا فمن جاءة موعظة من ربه فانتهى فله ماسلف وامره الى الله ومن عاد فاولئك اصحاب النار هم فيها خالدون ) يعني من عاد إلى الربا بعد ما جاءته الموعظة، فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون، هذا وعيد عظيم أن صاحب الربا يخلّد في الناروهذا على حالين: إحداهما أن يكون استحله، فيكفر بذلك. نعوذ بالله، ويـخلد في النار مع الكفار. من استحل الربا ورآه حلالاً وأنكر تـحريم الله له، فإنه يكون كافرًا، ويكون أتى بناقض من نواقض الإسلام، لأنه استحل ما حرم الله من المحرمات المعلومة من الدين بالضرورة، فصار من الكافرين وانتقض إسلامه. فإذا استحلّ الزنا مثلاً أو الربا أو اللواط، أو العقوق أو السرقة أو ما أشبه ذلك، انتقض إسلامه، وصار في حكم المرتدين، إذا كان ممن يعلم ذلك ا اقيمت عليه الححة بذلك
والحال الثاني: أن يكون ما استحل، ولكن حمله حب المال، والجشع حتى فعل الربا بعد العلم فهو متوعد بالنار وبالخلود فيها أيضًا لكنه خلود غير خلود الكفار، خلود مؤقت له نهاية فإن الخلود خلودان: خلود لا نهاية له، وهذا هو خلود الكفار نعـوذ بالله، لا يخرجون منها انتهى كلامه يرحمه الله

اخي زحل أي لقمه تستطيع ان تنتزعها من يد شابع وتضعها في يد جائع و انت تتكلم عن الساهر وعن التامين وعن امور اخرى هي تنتزع منك ولاحول ولا قوة لك اخي الحبيب زحل العاقل لاينبغى له ان يغتر بالناس ويقول الناس فعلوا يقول الله تعالى (وما اكثر الناس ولوحرصت بمؤمنين) ويقول سبحانه وتعالى(وان تطع اكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله) اعتذر لك وللجميع ان شعر احدكم باذى فيما قلت ونقلت و اسأل الله العلي العظيم رب العرش العظيم للجميع التوفيق والهداية وصلاح القلوب وصلاح الاعمال وان يعيذنا من شرور انفسنا انه ولي ذلك والقادر عليه.

الأخ الفاضل : محمد الحجري
أثابك الله وكتب أجرك على هذه الموعظة الحسنة ، لو قرأت ردي على الأخ (نبض) لعرفت أنه لا أحد منا يحلل الربا والتعامل به ، المشكلة أنك تتحدث عن العموميات ولا تبحث في التفاصيل .
واقتصرت مهمتك على النقل ، ونقل المنقول ، لا على العقل والمعقول .
الربا الذي نعرفه هو الزيادة في المال مقابل تمديد الأجل وكل ما زادت المدة تضاعف المال وهو المعمول به في الجاهلية حتى أتى الاسلام وحرمه ، ويوجد حديث لابن عباس الذي رواه البخاري ومسلم ( لا ربا الا في النسيئة ) و( النسيئة ) هي الأجل ..
تعامل البنك الأهلي مع البنوك أو الشركات الخارجية سواء بالسندات المؤجلة أو غيرها من ناحية رقابية هذا الشيء يخص الحكومة واتفاقاتها الاقتصادية الدولية وخصوصاً أنها عضو في مجموعة العشرين التي تمتلك ثلثي تجارة العالم أما أنا لست بمسئول عنها ولا مطلع عليها وليس لي خانة للتوقيع في عقودها ، أنا وقعت عقد مع البنك المحلي لا مع البنوك الخارجية والعقد يقول أنه سيمنحني أسهم مقابل المال وأنه مجاز من هيئته الشرعية وهذه الهيئة هي المطلعة بتفاصيل البنك .
هل عندما تشتري سيارة جي ام سي ، هل تشتريها من جنرال موتور الربوية ، أو من الوكيل المحلي ؟
الا يعتبر شراء هذه السيارة مشاركة في زيادة رأس مال الشركة الاساسية الربوية ؟
في المقابل هناك تعاملات يشارك فيها المواطن كل يوم تطلع فيه الشمس بتعامل مباشر وتواقيع واتفاقات مباشرة مثل :
شراء سيارة بالتقسيط من معارض السيارات عن طريق البنك بفائدة معلومة
قروض الراجحي والاحتيال الذي يسمى ( التورق )
شراء سلعة تأجير منتهية بالتمليك بعقد واحد
التأمين على السيارات أو السلع أياً كانت .
إن كانت كل هذه التعاملات (ربا) فأعلم أننا لا نأكله فقط بل نتنفسه كل صباح ، يا عزيزي راتبك هذا لا بد أن يدخل في تعاملات في جميع بنوك العالم ومرتبط بعملات خارجية وبسعر صرف متغير ثم يستقر عندك ويذهب جزء منه لقرض شخصي مؤجل بفائدة وقرض للسيارة وقرض للمنزل وقرض للثلاجة والمكنسة .
بهذه الطريقة كل شيء سيصبح حرام في حرام .
الحل في نظري : هو إما التوسع في التأويلات والتفسيرات والتنطع الزائد وتحريم كل شيء وكل منا يأخذ خيمة وبعير ويسكن بجوار نخلة ووادي يأكل ويشرب حتى يتوفاه الله .
وإما أن يبقى الربا بمفهومه البسيط الواضح في كتاب الله ويترك الناس يبحثون عن أرزاقهم كبقية شعوب الأرض بلا تنغيص وتنكيد .

 

  رد مع اقتباس