عرض مشاركة واحدة
قديم 12-03-2014, 03:59 PM   #34
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1418335899322.png
 
الصورة الرمزية كاتب من زمن آخر
 







كاتب من زمن آخر غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 932863
كاتب من زمن آخر has a reputation beyond reputeكاتب من زمن آخر has a reputation beyond reputeكاتب من زمن آخر has a reputation beyond reputeكاتب من زمن آخر has a reputation beyond reputeكاتب من زمن آخر has a reputation beyond reputeكاتب من زمن آخر has a reputation beyond reputeكاتب من زمن آخر has a reputation beyond reputeكاتب من زمن آخر has a reputation beyond reputeكاتب من زمن آخر has a reputation beyond reputeكاتب من زمن آخر has a reputation beyond reputeكاتب من زمن آخر has a reputation beyond repute

افتراضي

أخي الفاضل زحل ...........


بما أنك لا تؤمن بالرؤيا المستقبلية .. وأن كل ما ورد في القرءان عن الرؤيا ( كما قرأت في بعض ردودك ) مجرد استثناءات أو ( معجزات ) أختص الله بها الأنبياء دون غيرهم .. بالإضافة إلى أنك ذكرت بن سيرين وصحيح البخاري في بعض المشاركات أيضا .. فأسمح لي أن أقول :


1- رؤيا الأنبياء وحي فلا حظ للشيطان فيها ولا فيهم , ولكن الحديث هنا ليس عن تفاصيل الرؤيا تحديداً بل عن الرؤيا ( كظاهرة طبيعية ) تمر بالإنسان اثناء نومه .. فإن قلت بأنها تقتصر على الأنبياء دون غيرهم فأنت تنفي عنهم صفة من صفات بشريتهم وهذا لا يكون .. فهم ينامون كما ننام ويمرضون كما نمرض ويموتون كما نموت ..

2- لو كانت كلها وحي خاص بالأنبياء .. فلماذا لم تشمل في مفردة وحي أو أوحينا أو أوحي إليك !! لماذا ذكرت نصاً ؟ إن قلت لي لأنها في المنام فسأتفق معك ولكن القراءن نزل بلغة العرب وهذا يعني أن الرؤيا كمفردة وكمعنى أمر معلوم عندهم لذا فهم لم يستنكروا الرؤيا كظاهرة بل استنكروا ما جاء في تفاصيلها من الوحي الإلهي .. !!

3- عبدالمطلب هو الذي حفر بئر زمزم بعد ردمها وإخفاء معالمها من قبل خزاعة لذا فالسقاية والرفادة كانت في بني هاشم .. فمن ألهم عبدالمطلب بمكانها قبل أن يبدأ بحفرها !! إن قلت في اليقظة فهو وحي والوحي لا يكون الا لنبي وإن قلت في المنام فهي رؤيا مستقبلية ..

4- أما المعجزات فليس لها علاقة بالرؤيا .. لأسباب كثيرة منها :
- المعجزة أمر خلاف العادة يختص بها الله الأنبياء دون غيرهم من البشر فكيف وهبها صاحبي السجن وملك مصر !!
- للمعجزة شروط معلومة لا ينطبق أياً منها على الرؤيا !! ومن أهمها الإحتجاج بها ضد المكذبين .. فهل ذكر لنا القرءان أي رؤيا احتج بها أحد الأنبياء على سبيل الإعجاز !!
- هل كان الإعجاز في رؤيا إبراهيم عليه السلام أم في الكبش الذي أفتدى به الله اسماعيل عليه السلام .. !!
- المعجزة حدث حسي .. والرؤيا ليست كذلك .

5- قال تعالى ( إِذْ قَالَ يُوسُفُ لأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ ) ... فهل أؤتي يوسف عليه السلام النبوة وهو غلام لتصح رؤياه !!


6- قوله تعالى : ( وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ (43) قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلَامِ بِعَالِمِينَ (44) )

لا شك أن عبارات القراءن الكريم في غاية الدقة من ناحية التوصيف .. فتأمل !!
الملك وصفها بالرؤيا المستقبلية ولم يصفها بالحلم .. لذلك رواها وطلب من الملأ تفسيرها , والملأ وصفوها بأضغاث أحلام كنوع من التطمين والإعتراف بعجزهم عن تلبية طلبه . إذاً فهذا يدل على :
1- إيمانهم بوجود الرؤيا كظاهرة طبيعية
2- إدراكهم الفرق بين أضغاث الأحلام والرؤيا التي قد تصح


7- تأمل قوله تعالى : ( وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانِ قَالَ أَحَدُهُمَا إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا وَقَالَ الْآخَرُ إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ) .. إلى قوله تعالى ( يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا وَأَمَّا الْآخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْ رَأْسِهِ قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ ) ..

1- قالا من المحسنين ولم يقولا من النبيين .. وهذا يدل على أن التفسير قدرة يؤتيها الله من يشاء من عباده .. كابن سيرين فهو رجل شهد له بالصلاح والإحسان .
2- قوله تعالى على لسان يوسف عليه السلام ( قضي الأمر ) مصدر الجزم هنا بما سيحدث مستقبلا الوحي الإلهي .. أما بن سيرين فهو لم يقطع بالجزم في أي من تفسيراته بل يربطها دوماً بالمشيئة الإلهية .


8 - أنت تنكر الرؤيا بناء على ما توصل إليه العلماء قبل 100 عام ... وبما أنك وصفتها بحقيقة علمية ثابتة ( وليست نظرية ) إذاً فهي يجب أن تكون صالحة لكل زمان ومكان شأنها شأن دوران الأرض حول نفسها وغيرها من الحقائق التي لا تقبل الشك ..
- فهل يعقل أن يأتي العلم بحقيقة دامغة وفي القرءان الكريم ما يناقضها !!
- ولماذا لم يقل يوسف عليه السلام لصاحبي السجن أو لملك مصر لا يوجد شئ يسمى رؤيا مستقبلية بل أضغاث أحلام .. وهو الذي آتاه الله الحكمة والعلم والرشد !!


9 - أما صحبح البخاري .. فأنا أؤمن بأن الرجل على عظم قدره وجليل مكانته ليس بمعصوم وأن صحيحه لا يخلو من الملاحظات كما ذكر ذلك علماء أفاضل ومنهم الدارقطني وبن حجر والألباني .. ويعجبني قول إمامنا الجليل الشافعي ( يأبى الله الا أن يتم كتابه ) .. ولكن !! في صحيح البخاري - كتاب التعبير - ما يربو على أربعين باباً جميعها تتعلق بالرؤى . وكل باب يضم أكثر من حديث .. فيها ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم وفيها ما روي عن الصحابة رضي الله عنهم .. ومن السند الصحيح الذي يبدأه البخاري بقوله حدثنا ..

- فهل يعقل أن جميع هذه الأحاديث بحاجة إلى إعادة نظر وتدقيق !!

- لاحظ إن كتب الصحاح ستة كتب جميعها تورد الرؤيا ولكني لم أتطرق هنا الا لصحيح البخاري لأنه الأصح على الإطلاق . فهل نضعفها جميعاً لنصحح ما جئت به !!


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زحل مشاهدة المشاركة


7- صدقني يا كاتب إن كنت تؤمن حقاً بالرؤى المستقبلية ، وحلمت بأن السعودية فازت بكأس العالم ستعتبرها أضغاث أحلام ، لا رؤى ، ولن تقصص رؤياك لأحد .


وصدقني يا زحل إن فوز السعودية بكأس العالم كابوس من كوابيس المنام ولكن إنكارك للرؤيا المستقبلية كابوس من كوابيس اليقظة








ودي

 

__________________


تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  رد مع اقتباس