عرض مشاركة واحدة
قديم 12-07-2014, 09:40 PM   #35
معلومات العضو
http://www.baniathlah.net/uploads/1418420084932.png
 
الصورة الرمزية زحل
 






زحل غير متواجد حالياً

أحصائية الترشيح

عدد النقاط : 1043613
زحل has a reputation beyond reputeزحل has a reputation beyond reputeزحل has a reputation beyond reputeزحل has a reputation beyond reputeزحل has a reputation beyond reputeزحل has a reputation beyond reputeزحل has a reputation beyond reputeزحل has a reputation beyond reputeزحل has a reputation beyond reputeزحل has a reputation beyond reputeزحل has a reputation beyond repute

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محراك مشاهدة المشاركة
اشكرك اخي زحل على ردك واستمرارك في الحوار بطريقة شيقة وهادفه
وان كنت اكره الكيبورد والمناقشات الطويله لكن سأستمرمعك كل مااسعفني الوقت

اولا .... يجب ان نتفق على اننا مسلمين سنه وان مصادر التشريع لدينا كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وكذلك نتفق ان كتاب الله محفوظ والدليل قوله تعالى ( انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون)
ثانيا ..... يجب ان نتيقن ان سنة النبي صلى الله عليه وسلم كانت مفسرة موضحة لما اجمله كتاب الله والادلة والشواهد في ذلك كثيرة مثلا الصلاة التي نصليها كل يوم بركعاتها المحدده لم ترد في كتاب الله جل وعلا تفصيلا وانما اجمالا وجاءت سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وفصلتها لنا ان الفجر ركعتين والظهر اربع وهكذا ونقل لنا صفة الصلاة وطريقتها علماء ثقاة اتفقنا معهم على قبولها وهي لا يوجد فيها شي يخضع لمقاييس العقل فما معنى ان اصلي الفجر اثنتين والظهر اربع عقليا ولكن حقيقة الدين هو عبادة الله وطاعته وان تعارض مع العقل ثم لنا في قصة ابراهيم مع ابنه عليه السلام الاسوة الحسنه اذ امره الله ان يذبح ابنه ووافق طاعة لله بدون الدخول في العقلانية والا كيف والد يذبح ابنه ..
والخلاصة في حديثي هذا من وثقت بنقله من السلف لصفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم اثق بالاحاديث التي رواها وان عارضت عقلي اذ ان الامر لا يعدو كونه طاعة وعبودية لله واتفق علماء السلف والخلف ان اصح الكتب بعد كتاب الله صحيح البخاري الذي نقلت لك من احاديثه حول الرؤى ومنهج العقلانيون بدأ بنقطة تصادم الشرائع مع العقل ثم نسف مصداقية كتب الحديث ثم نسف السنة النبوية وقد دخل في هذا المنهج كثير من الناس حتى اصبحو يسمون انفسهم القراّنيون .. وحاشاك ان تكةن منهم اخي الفاضل

بالنسبة لقصة يوسف عليه السلام هو نبي مسدد بالوحي ولما رأى الملك الكافر الرؤيا لم يقل له يوسف وهو مسدد بالوحي هذه ضد العلم وهذه اضغاث احلام بل اقرها انها رؤيا وفسرها وكيف يعبر نبي عليه السلام حلما ويقول سيحدث كذا وكذا وهو يناقض العقل وهل يعني هذا ان يوسف عليه السلام كان يجهل هذا الامر واكتشفه اهل العلم الحديث
ثالثا احاديث الرؤى ليست من احاديث الاحاد وليست حديثا واحدا حتى نشكك في مصداقيتها بل ورد فيها اكثر من ثلاثين حديث صحيح في كتب الصحاح ووردت في كتاب الله وانا هنا اركز انني لم اورد ماورد من غير الصحيح ..

رابعا .... وجوب تعظيم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم والتغليظ على من عارضه
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال حدثنا زيد بن الحباب عن معاوية بن صالح حدثني الحسن بن جابر عن المقدام بن معديكرب الكندي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوشك الرجل متكئا على أريكته يحدث بحديث من حديثي فيقول بيننا وبينكم كتاب الله عز وجل ما وجدنا فيه من حلال استحللناه وما وجدنا فيه من حرام حرمناه ألا وإن ما حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ما حرم الله..

تقبل ودي وتقديري
مشرفنا القدير : محراك
تحية طيبة : وأتأسف من كل من شارك في هذا الموضوع على التأخر في الردود .
سيدي الكريم : أسترسلت كثيراً في الحديث عن السنة وعن كتاب البخاري واستشهدت بالصلاة كحجة ومثال ، وأنا يا سيدي لم أنكر كل ما دون من أحاديث بيد العالم العابد الفقيه البخاري أو بقية الكتب الصحاح كما تسمى ولكني أؤكد أن ما ورد في البخاري وغيره ليس كله صحيح وفيه من الأخطاء الكثير وهو ليس بمعصوم عن الخطأ ، ولا أعلم لماذا هذا الاصرار بأنه رحمه الله لم يخطئ ولا في حديث ، وهذا أمر خطير قد يصيب العقيدة والتوحيد دون أن نشعر .
أنا أقول يجب أن لا تكون درجة صحة الحديث بالسند ، إنما بعرضه على كتاب الله عز وجل .
ثم لماذا النظر إلى القرآن الكريم بأنه ناقص والعياذ بالله وإن كتاب البخاري هو المكمل له ، كيف يكون هذا والله سبحانه وتعالى يقول :
ما فرّطنا في الكتاب من شيء
وكل شيء فصّلناه تفصيلا
ونزّلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء
ثم أن استشهادك بمناسك الصلاة ليس حجة ولا دليل ، فأنت تعلم أن البخاري لم يدون الحديث إلا بعد 250 سنة تقريباً من بعد وفاة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم لذلك فالسؤال المنطقي والذي أتمنى أن تجيبني عليه هو .
كيف كان يصلي الناس خلال250 سنة قبل كتاب البخاري ؟
هل لديك إجابة غير أنها نقلت لهم بالتواتر العملي ، وتناقلها جيل بعد جيل عبر العصور وفي كل أرجاء المعمورة وكل المذاهب والطوائف ، فهم يقرأون الفاتحة ثم ما تيسر من القرآن حتى من لا يعترف بالبخاري وغيره مثل الشيعة .
القرآن لم يفصل في الصلاة لأنها كانت موجودة وقد علمها سبحانه لإبراهيم عليه السلام (وأرنا مناسكنا وتب علينا ) والله أمر نبينا باتباع ملة ابراهيم ومنها الصلاة والحج فهذه المناسك كانت معلومة لدى الناس وكل من اتبع ملة البراهيم وأتى الرسول الكريم ليصحح ما علق بها من شوائب ، والله يعلم أنها معلومة للناس ولا داعي لتفصيلها إنما أمر بإقامتها بالصورة الصحيحة .
أما فيما يخص العقل والعقلانية ، فأنني أعجب أشد العجب من المداخلات ألتي تكاد أن تهمش وتسفه العقل ، ألهذه الدرجة وصلنا !! هل نسيت أنني وأنت هنا نتخاطب بعقولنا وعبر جهاز عقلاني الكمبيوتر وفي عصر عقلاني مائة بالمائة ، هل نسيت أن مناط التكليف هو العقل ، وأن المجنون مرفوع عنه القلم .
من أين انشئت أربعة مذاهب ؟ .. اليست من أربعة عقول !! من نقل لنا الرسالة الخالدة أليس العقل ؟
أليس العقل هو أساس النقل ( أفلا تعقلون ) ، والقاعدة التي تقول (صريح المعقول لا يناقض صحيح المنقول )
بالنسبة لإبراهيم عليه السلام ،فالقرآن الكريم لم يذكر هل الذبيح اسماعيل أم اسحاق لأن الهدف ليس الذبح وهل هذا يعقل أو لا يعقل بل الهدف هو الاختبار فقط ، أما رؤيا إبراهيم فكما قلت سابقاً الأنبياء والرسل مستثنون عن بقية البشر وسأوضح ذلك لا حقاً .
أما ما ذكرته بشأن ( الأحلام ) فسأشارك بمشاركة عامة تخص عموم الأخوة الكرام الذين تفضلوا بالمشاركة في هذا الموضوع لتوخي عدم التكرار والاعادة .
أكرر شكري وتقديري لمشرفنا العزيز : محراك

 

  رد مع اقتباس