لم تعد تنفع الكلمات والتنديدات وكل وسائل التصدي للارهاب والارهابيين فقد أستفحل الامر وأصبح مرض يستحيل شفاءه .. ينخر فالامة في وضح النهار ويطال كل فئيات المجتمع مسلمين وغير مسلمين .. ومهما كانت الاحتياطات الأمنية ووسائل التصدي لهذا المرض الخبيث تظل هناك فئة شريرة تستغل كل الثغرات لزرع الفتنة وإشعال وتيرة العداء بين المسلمين .. ماحدث فالكويت أمتداد لما حدث فالسعودية فداعش تبحث عن مكان خصب في مكان أخر وبالذات الكويت بعد أن عجزت في تفكيك لحمة السعوديين لعلها تحظى بشيء من رد الاعتبار عن طريق تفخيخ وتفجير
بيوت الله وقتل الابرياء .. مثل هذه الاعمال التي لم ينزل
الله بها من سلطان تدل على إن هؤلاء الخوارج مسخو دينياً وعقائدياً وأصبح همهم محاربة الدين (لا) إعلاء كلمة
الله كما يزعمون .. ويتجلا ذلك في أفعالهم وجرائمهم الظاهرة للاعيان والتي لا يقرها دين ولا تستبيحها الشرائع .. وكأن حالهم يقول لم يعد بإمكاننا تحديد زمن معين لرحيلنا من الدنيا بعد إن وصل الارهاب الى
بيوت الله التي نرتادها خمس مرات فاليوم نتقرب فيها الى
الله وتطمئن فيها قلوبنا..لكن مهما كانت أهداف داعش وما تتلقاه من أوامر وتعليمات من الدول الداعمة لها و المعاديه للإسلام والمسلمين بأحداث فتنه داخل المجتمع الاسلامي وحرب اهليه بين السنه والشيعه وخصوصا دول الخليج سنظل أخوة سنة وشيعة وأرض صلبة أمام هذه التحديات وسنقف لهؤلاء بالمرصاد إينما وجدوا بكل قوة وحزم .
تحياتي للجميع .
lh`h fu] Ykjih; pvlhj fd,j hggi hggi fd,j fu] pvlhj