سؤال عريض أستاذ أبو ماجد تظل إجابته حائرة في ظل إستباحة دماء الأبرياء الزكية وأين ..؟ في بيت من بيوت
الله ذهب إليه المسلمون مغتسلون ومتطيبون يتلون كتاب الله ويستمعون للخطبة ويصلون الجمعة يوم هو أفضل أيام
الأسبوع والهدف خسيس خسة الجريمة نفسها وهو زرع بذور الشقاق بين أبناء المجتمع الواحد والطائفية بين الإخوة
والجيران وزملاء العمل ولكن أهدافهم لن تتحقق بإذن الله فما حدث في الشرقية أو الكويت ألجمهم فقد كان التكافل
والتعاضد بين أبناء المجتمع بسنته وشيعته مثال حي لرفض الفتنة ومن يهدف لبثها بين الناس .
فال تعالى : { وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا }
وفي موضع آخر قال سبحانه : ( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَـئِكَ مَا
كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ )
هذا حكمه سبحانه وتعالى وهذا هو الإسلام الحق الذي يتشدق به الداعشيون غضب الله عليهم . جريمة بشعة تلك
التي حدثت في الشرقية أو في الكويت في شهر من أفضل الشهور رمضان وفي بيت من بيوت الله .
حسبنا الله ونعم الوكيل ونسأله تعالى اللطف بعباده وأن يجنبنا شرور الفتن وأهلها . والشكر لك أستاذ أبو ماجد على
ما طرحته كونه حديث الساعة .