السلام عليكم ورحمة
الله وبركاته
لازلنا مع خير سيرة
سيرة
نبينا محمد صلى
الله عليه وسلم
اللقاء 9
162- كان أبوبكر الصديق كثيراً ما يستأذن رسول
الله صلى
الله عليه وسلم بالهجرة ، فقال له رسول
الله صلى
الله عليه وسلم :" لا تعجل ، لعل
الله يجعل لك صاحباً "..
163- جاء الإذن من
الله لرسوله صلى
الله عليه وسلم بالهجرة إلى المدينة ، وأن يكون صاحبه في هذه الهجرة هو أبوبكر الصديق رضي
الله عنه.
164- أخبر النبي صلى
الله عليه وسلم أبا بكر الصديق بالهجرة ، وأنه سيكون رفيقه فيها ، فَجهَّز أبوبكر الصديق ناقتين له ولرسول
الله صلى
الله عليه وسلم .
165- اجتمع كفار قريش في دار الندوة ، واتفقوا على أمر جائر وهو قتل النبي صلى
الله عليه وسلم ، وأعلنوا في ذلك جائزة 100 ناقة لمن يقتله ..
166- حمى
الله سبحانه نبيه صلى
الله عليه وسلم من مؤامرة قريش ، وأخبره بهذه المؤامرة .خرج رسول
الله صلى
الله عليه وسلم مع أبي بكر الصديق وتَوجَّها إلى غار ثور.
167- كَمَنَ - يعني اختبأ - رسول
الله صلى
الله عليه وسلم وأبو بكر في الغار 3 أيام ، وكانت أسماء بنت أبي بكر تأتيهم بالطعام كل يوم ..
168- بحث الكفار عن رسول
الله صلى
الله عليه وسلم في كل مكان فلم يجدوه ، وتوجهت مجموعة منهم إلى غار ثور ، ووقفوا على باب الغار ..
169-لو نظر أحدهم إلى داخل الغار لرأى رسول
الله صلى
الله عليه وسلم وصاحبه أبا بكر لكن
الله صرف قلوبهم ولم يتكلف أحد منهم أن ينظر داخل الغار.
170- رواية نسج العنكبوت والحمامة أخرجها الإمام أحمد في مسنده بإسناد ضعيف .ثم رجع هؤلاء الكفار ، وحمى
الله رسوله صلى
الله عليه وسلم منهم ...
171- خرج رسول
الله صلى
الله عليه وسلم وصاحبه أبوبكر الصديق من الغار بعد أن مكثا فيه 3 أيام ، وانطلقا متوجهين إلى المدينة ..
172- وخرج معهما عامر بن فُهيرة مولى أبي بكر الصديق يخدمهما في الطريق وكان دليلهم إلى المدينة عبدالله بن أُريقط وكان مشركا ..
173- فكان رسول
الله صلى
الله عليه وسلم ، وأبو بكر الصديق ، وعامر بن فهيرة ، والدليل عبدالله بن أريقط ، وفي طريقهم إلى المدينة حدثت أحداث :.
174- من الأحداث :قصة سراقة بن مالك .إسلام الراعي قصة أم معبد الخزاعية لقاء الرسول صلى
الله عليه وسلم بالزبير وطلحة وهما قادمان من الشام ..
175- من الأحداث التي حدثت في هجرته صلى
الله عليه وسلم لكنها لم تثبت بإسناد صحيح :قول رسول
الله صلى
الله عليه وسلم لسراقة : " كيف بِك إذا لبست سِواري كسرى "..
176- وصل رسول
الله صلى
الله عليه وسلم ومن معه بحفظ
الله ورعايته إلى منطقة قباء في يوم الاثنين 12 ربيع الأول سنة 14 من بعثته ، وهي السنة 1 هـ.
177- فلما وصل رسول
الله صلى
الله عليه وسلم ومن معه إلى قباء وجد الأنصار في استقباله ، وجلس رسول
الله صلى
الله عليه وسلم في قباء 14 ليلة وخلالها بنى مسجد قباء.
178- ولما كان يوم الجمعة ركب رسول
الله صلى
الله عليه وسلم على راحلته وخلفه أبوبكر متوجهين إلى المدينة .
179- أدركت رسول صلى
الله عليه وسلم صلاة الجمعة في ديار بني سالم بن عوف ، فصلاها في الوادي وادي رانُوناء ، وهي أول جمعة يُصليها في الإسلام ..
180- ثم ركب رسول
الله صلى
الله عليه وسلم ناقته من ديار بني سالم بن عوف ، وأرخى لها الزمام ، حتى دخل المدينة في جو مشحون بالفرح والسرور ..
181- وكان يوماً تاريخياً مشهوداً ، فقد كانت البيوت والسِّكَكُ تَرَتُّج بأصوات التحميد والتكبير .
182- قال أنس :" ما رأيت يوماً قط أنور ولا أحسن من يوم دخل رسول
الله صلى
الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق المدينة - يعني بعد الهجرة - "..
183- قال البراء :ما رأيت أهل المدينة فرجوا بشيء فرحهم برسول
الله صلى
الله عليه وسلم حين قدم المدينة ، حتى جعل الإماء يقلن : قدم رسول
الله ..
184- قال البراء رضي
الله عنه :فصعد الرجال والنساء فوق البيوت وتفرق الغلمان والخدم في الطرق ينادون :يامحمد يارسول
الله ..
185- قال أنس رضي
الله عنه :" لما كان اليوم الذي دخل رسول
الله صلى
الله عليه وسلم فيه المدينة أضاء منها كل شيء ".
186- قال أنس : خرجت جوار يضربن بالدف وهُنَّ يَقُلْن :نحن جوارٍ من بني النَجَّار يا حَبَّذا
محمد من جار.
187- الأبيات الشهيرة :طلع البدر علينا ... من ثنيات الوداع أخرجها البيهقي بإسناد ضعيف .وأوردها الغزالي في الإحياء وأعلّه الحافظ العراقي بقوله إسناده معضل ، وضَعَّفه الحافظ ابن حجر في الفتح ، وابن القيم في زاد المعاد .
188- قال القسطلاني : وأشرقت المدينة بحُلُوله فيها صلى
الله عليه وسلم ، وسَرَى السُّرُورُ إلى القُلُوبِ .
وإلى لقاء قادم بحول الله
وصلى
الله وسلم على
نبينا وحبيبنا
محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
KKsdvm kfdkh lpl] wgn hggi ugdi ,sgl hggrhx 9KK lpl] hggi hggrhx sld ugdi kfdkh ,sgl