المايكرفون والهيئة والليبرالية والعلمانية لم تكن موجودة في عصر ابن تيمية رحمه الله ، ألم أقل لك أن الزمن أختلف ؟
......
الصوت المزعج هو مزعج لن يتغير ، وصوت الحق هو صوت الحق لن يتغير ، المايكرفون يضخم الصوت لدرجة الازعاج بغض النظر عن مصدر الصوت .
لو صرخت في أذنك بكل قوة (الله أكبر ) ، صوتي هو المزعج وليس صوت الحق .
وهم يطالبون بتخفيض صوت المايكرفون لا صوت الحق .
وإن قال أحداً من المجاورين للمسجد أنه ينزعج من المايكرفون فعلينا أن نصدق انه ينزعج فعلاً .
أنا أحد الفارين من مجاورة المساجد بسبب المايكرفونات وكانت لي وأطفالي تجربة مريرة مع مؤذن حارتنا لا سامحه الله .
والحق ليس بحاجة لمايكرفون ليصل صوته لعبده فهو أقرب اليه من حبل الوريد
واذا كان الأمر على الاستيقاظ فالكفار لم تتوقف اختراعاتهم على المايكرفون فالجوال الآن يحدد لك القبلة بكل دقة ثم ينبهك بموعد الصلاة بكل دقة .
.....
على فكرة ، من قال ان الدكتور عدنان إبراهيم شيعي ؟
اشكرك أبو ماجد .