برغم المعاناة التي كانت تلك الأيام الخوالي إلا أن الحياة كانت أسعد منها اليوم فلن تكن المعطيات المتوفرة
اليوم ومن أهمها المحطات الفضائية ومواقع التواصل الإجتماعي التي قضت على الألفة بين البشر فضلا
عن العلاقات الإجتماعية وحلت تلك بدلا عنها وبات أهل البيت الواحد أغرابا عن بعضهم فكل منهم مشغول
بإحدى تلك الوسائط أو كلها ..؟! ويا عالم إلى أين ستمضي بنا ..؟
تلك السيارات كانت تنهك جسد من يستقلها لوعورة الطرق من جهة ولصلابة السيارات التي كانت تقف
على ما يعرف بالسُّسَتْ من ناحية أخرى لا مثل سيارات اليوم التي تقف على اليايات فتبدو ناعمة إلى
جانب الطرق التي أنشئت وفق أحدث وأرقى المواصفات العالمية لتضمن الراحة لمن يعبرها فضلا عن
السلامة وهي المقصد الأول من شق الطرق بتلك المواصفات ؛
كل عام وأنتم بخير أخي حرف ساكن وجميع من ينتمي لمنتدانا الغالي ؛ وموضوعك هذا يطرح جزءا
من معاناة أجيال الأمس ليحمد جيل اليوم الله الذي أنعم عليهم بكل ما بين يديهم من معطيات لم تتوفر
بذات المواصفات المريحة لمن سبقهم ؛ لك سيدي حرف ساكن خالص الثناء والتقدير .